بحسب العلم، هذه أخطر الممارسات الجنسية على الإطلاق. هناك بالفعل حالات وفاة حدثت أثناء ممارسة الجنس ، وإن لم تحدث، قد يتعرّض أحدهم لمخاطر عدّة أثناء ذلك. وبالرغم من هذا، يعدّ الأمر صعب البتّ والتوصيف أحيانًا. يعرض لنا مركز الأبحاث للأمراض الأمريكي عدد الوفيات التي لقت حتفها عن طريق “التعرض للشمس”، وهذا أقرب ما يكون لمصاصي الدماء، لكن أقرب وصف متعلق ب الإصابات الجنسية مبهم تحت مسمّى “الإرهاق الزائد من الحركة المتكررة” أو “التعرض لارتجاجات”.
أفضل ما يمكننا فعله هو أن نصنّف الممارسات الجنسيّة بحسب عدد الإصابات أو الحوادث التي تأتّت عنها. لذا، وبشكل تصاعديّ، إليكم أكثر الممارسات الجنسية خطورةً بحسب ما عرضه لنا العلم.
1- الجنس الفموي
مجددًا، الأمر يصعب التحقق منه، لكن ثمة دراسات قليلة أقرّت أن بعض الإصابات قد نشأت عن ممارسة الجنس الفموي. يمكنكم أن تتصوّروا أن حالات الإصابة التي نجمت عن ممارسة الجنس الفموي، بكلمات تختلف في وصف هذه الممارسة، قليلة للغاية. فقد تعرّض نفسك لاحتمالية إصابة أكبر حينما تقوم بممارسة الجنس الفموي الذاتي، وما ينجم عنه من أضرار تلحق بالعمود الفقري.
2- استخدام دمى الجنس
تتأتى صعوبة تصنيف هذه الممارسة في أن دمى الجنس لها أشكال وأحجام وأنواع مختلفة. فليس ثمّة فئة تسمّى “الإصابة عن طريق استعمال دمية جنسيّة” في أيّة إحصائيّة يمكن العثور عليها. وبتعبير آخر، إن الدّمى أو “الأشياء” التي يتم إقحامها في الشّرج، وما ينمّ عنها من إصابات في غالب الحالات، تختلف للغاية. وهذا ما يدعو إلى اختلاف العلاجات التي تناسب كل حالة. سنكتفي بأن نصنّف هذه الممارسة على أنها أخطر من الجنس الفموي، على أنها ليست بذات الخطورة التي نجدها في الممارسات الغريبة التي تتضمن عضو ذكريّ حقيقيّ.
3- وضعيّة الكاوجيرل – Cowgirl –
التمزق المهبلي هو أمر مريع، إن حدث، ولو بشكل نادر. فالعضو الذكري، معرّض للتمزّق بنسبة أكبر. على مدى سنوات عدّة، حاولت الكثير من الدراسات أن تصنّف الوضعيات الجنسيّة من ناحية خطورتها التي قد تؤدي إلى التمزق القضيبي. فبالنسبة لعشرة بالمئة من بين تسعين حالة من تلك الإصابات، تبيّن أن تلك الوضعية هي العامل المشترك بينهم.
4- الاستمناء – أو الاتصال اليدوي بالعضو الجنسي بشكل عام –
لعلّ أكثر الطرق التي ستؤدي إلى إصابة العضو الذكري شيوعًا هي الاستمناء، وبالإخص إن كانت الطريقة “خلّاقة” بشكل ما. في هذا الباب، “التلاعب القضيبي” يحوز نسبة 18 بالمئة من الحالات ضمن الدراسة الآنفة الذِكر. ونذكر منها السطور التالية: “بينما يعتقد الكثير أن لدى القضيب بنية أو هيكلية عظْميّة، وأنّ تلك البنية هي المسؤولة عن تشكّل الانتصاب أو التهيّج الجنسيّ، قد يحاول البعض ليّ القضيب بصورة مشابهة لطقطقة الأصابع.”
5- وضعيّة الميشينيري – Missionary –
تضع الدراسة ذاتها هذه الوضعية في المرتبة التالية، بنسبة 26 بالمئة. يعتقد أصحاب الدراسة أنه وعلى غرار ما تبقّى من الوضعيات التي تكون فيها المرأة الطرف المسيطر – Woman-on-top – تؤدّي الوضعيات التي يتفوّق بها الرجل إلى “رضّة كبيرة في حين الاصطدام”، أو بكلمات أخرى، حينما ينزلق القضيب لهنيهة من الزمن.
6- وضعيّة الدّوغي ستايل – Doggy Style – بشكل عام
بغض النظّر عن نقطة الدخول، تبيّن أن هذه الوضعيّة تحرز مكانة الصدارة في مسبِّبات التمزق القضيبي، وذلك للأسباب ذاتها التي تمّ عرضها آنفًا، بنسبة 41 بالمئة من الحالات ضمن الدراسة موضع النقاش. وجدت دراسة حديثة، على سبيل المثال، أن هذه الوضعية في سياق غيريّ أو سويّ – Heterosexual – أدّت إلى حالات تمزّق أكثر منها في السياق الجنسيّ المثليّ.
7- الإيلاج القبْضويّ – Fisting –
تمّ إدراج هذه الممارسة تحت مسمّى “ممارسة جنسيّة خطيرة نسبيًا” ضمن دراسة نشرت في مجلة الطب الشرعيّ، وهي ممارسة “مثليّة في الغالب، لكنها قد تكون ضمن إطار غيريّ أو ذاتيّ حتى.” بناءًا على 14 دراسة، وُجدت الإصابات الشرجيّة أو المهبليّة المتأتيّة عن هذه الممارسة لدى 22 بالمئة من الحالات. لذا، يمكننا البتّ بأنها أشدّ الممارسات خطورة ضمن قائمتنا هذه، وذلك لأن الإصابة ستحدث حتمًا بشكل أو بآخر.
اقرأ أيضًا:
11 نصيحة مفيدة مستخدمي أجهزة ماك Mac
كلمات ذات صلة: أخطر الممارسات الجنسية – ممارسة الجنس – الإصابات الجنسية
[…] الأقسام… التالي حسب العلم، هذه هي أخطر الممارسات الجنسية على ال… […]