معلومات عن نزار قباني. (الاسم: نزار بن توفيق القباني. الميلاد: 21 آذار 1923. الوفاة: 30 نيسان 1998 (75 سنة)). شاعر سوري معاصر، كان كاتباً غزير الإنتاج طوال حياته. كان هذا الشاعر السوري قد كرس حياته لكتابة بعض الآيات البارعة التي لا تزال تجعل العالم العربي الأدبي فخوراً. منذ سن مبكرة جدا، بدأ بالتعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال وسيلة الشعر. الكثير من المعلومات نقدمها لك في القائمة أدناه عن حياة هذا الشاعر الرقيق.

1. الطفولة والحياة المبكرة

معلومات عن نزار قباني شاعر سوري معاصر غزير الإنتاج الشعر الحديث المعاصر منشورات نقب قباني قالت لي السمراء قصائد نزار قباني

ولد نزار في أسرة تجارية، كان والده توفيق قباني صاحب مصنع للشيكولاتة، وكان الكاتب العربي أبو خليل قباني هو عمه الكبير. كان لديه خمسة أخوة. خلال الفترة من 1930 إلى 1941، حضر مدرسة الكلية العلمية الوطنية التي كان يملكها أحمد منيف العايدي، صديق والده. ثم انتقل إلى جامعة دمشق لمتابعة دراسته في القانون. بدأ كتابة الشعر خلال فترة وجوده هنا، وفي عام 1944 نشر أول مجموعة شعرية بعنوان “قالت لي السمراء”.

2. حياته المهنية

معلومات عن نزار قباني شاعر سوري معاصر غزير الإنتاج الشعر الحديث المعاصر منشورات نقب قباني قالت لي السمراء قصائد نزار قباني

عام 1945، خدم في وزارة الخارجية السورية كسفير في مدن مثل القاهرة واسطنبول ومدريد ولندن. خلال الفترة 1948 – 1950، كتب ثلاثة أعمال شهيرة في الأدب العربي. بدأ قباني بقصيدة “طفولة الثدي” وتبعتها بقصيدتين، هما “سامبا” و”أنت لي”. تم نشر مجموعته بعنوان “قصائد نزار قباني” في عام 1956، وتعتبر واحدة من أهم الأعمال التي قام بها الشاعر الشهير. في عام 1959، تم تعيينه نائبا للسكرتير الصيني في الجمهورية العربية المتحدة (UAR). في عام 1966، استقال من خدماته كسفير إلى مختلف الأمم، وبالتالي، وضع حد لمسيرته الدبلوماسية، واستمر في عمله الشعريي. أسس دار النشر الخاصة به في عام 1967 في بيروت وأطلق عليها اسم “منشورات نقب قباني”.

3. أعماله الكبرى

معلومات عن نزار قباني شاعر سوري معاصر غزير الإنتاج الشعر الحديث المعاصر منشورات نقب قباني قالت لي السمراء قصائد نزار قباني

انتحرت أخته بعد أن فشلت محاولتها في تحدي الزواج التقليدي، كان لهذا الحادث تأثير عميق على الشاب قباني ، ويقال إنه السبب وراء التأثير النسوي في قصائده. إن أعماله التي صدرت عام 1956 بعنوان “قصائد نزار قباني” تعتبر واحدة من أرقى أعماله الأدبية. وتنادي هذه القصائد باحترام وجهة نظر المرأة وتتحدث أيضاً ضد التحيزات الذكورية الجوفاء. نشر حوالي تسع مجموعات شعرية في السبعينيات شملت أعمالاً مثل “قصائد سافاج” و”كتاب الحب”. كانت أكثر سنوات هذا الشاعر غزارة في ثمانينيات القرن العشرين عندما كتب ما يقرب من اثني عشر منشوراً. خلال أوائل التسعينات، أنتج نزار قصائد مثل “هل تسمع صرخة حزني”، “ملاحظات هامشية على كتاب الهزيمة”، “أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء”.

4. الحياة الشخصية

تزوج قباني لأول مرة من أحد بنات عمه وتدعى زهرة عقيق. كان للزوجان ولدين، ابن اسمه توفيق وابنة تدعى الحدباء. تزوج هذا الشاعر للمرة الثانية عام 1973 لامرأة اسمها بلقيس الراوي. كان قد قابلها في حفلة شعرية في بغداد. ومع ذلك، في عام 1981، أصبحت ضحية لقصف خلال “الحرب الأهلية اللبنانية” في بيروت وفقدت حياتها. حطم الشاعر بعد وفاة زوجته الثانية وانتقل من بيروت. ثم سافر إلى أماكن مثل باريس وجنيف واستقر في النهاية في لندن.

المصدر

مجد دريباتي

مجد دريباتي

طالب في كلية الهندسة المدنية، مهتم بالأدب والموسيقا والسينما، كاتب محتوى ومترجم في عدة مواقع الكترونية.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!