يحكي فيلم Room قصة جاك (تريمبلاي)، صبي يبلغ من العمر 5 أعوام ترعاه والدته المحبة والمخلصة (لارسون) في وضع هو أبعد ما يكون عن المعتاد، حيث أن الاثنين محاصران في مكان لا يتعدى مساحته إلا أمتار قليلة، والذي تشير إليه والدة (جاك) دائما باسم (الغرفة)، خلقت والدة (جاك) له كوناً موازياً كاملاً داخل الغرفة، ولكن بدأ الفضول ينمو بداخل (جاك) حول وضعهم، فتقوم والدته بِسَنِّ خطة محفوفة بالمخاطر من أجل الفرار.

1- كانت شايلين وودلي وبري لارسون الممثلتين الأخيرتين في الاعتبار لدور البطولة.

2- قامت بري لارسون بعزل نفسها لمدة شهر كامل واتّبعت نظام غذائي صارم من أجل الشعور بما كان ما وجاك يمران به.

3- في عدة مقابلات، قال مؤلف الكتاب الذي يستند إليه الفيلم إن القصة لا تستند إلى أي حالة واقعية محددة.

4- أراد منتج الفيلم، إيثان توبمان، أن يشمل سقوط الثلج المشهد الأخير، ولكن اتضح أن الميزانية لا تكفي لاستخدام الثلج المزيف، لذا تم إلغاء الفكرة. ولكن لحسن الحظ، عندما بدأ تصوير المشهد، بدأ الثلج يتساقط بشكل حقيقي.

5- في غرفة نوم جوي، لا يظهر ملصق العرض الخاص بفرقة “Phantom Planet” في الخلفية. بري لارسون على علاقة مع المطرب الرئيسي للفرقة ألكسندر جرينوالد.

6-“Old Nick”، اسم الشرير في هذا الفيلم، هو اسم آخر لـ “الشيطان” في المسيحية، يعود تاريخه إلى منتصف القرن السابع عشر.

7- إحدى القصص التي ترويها “ما” لـ جاك هي عن Count of Montecristo”،” التي كانت شخصيتها الرئيسية مسجونة في زنزانة لسنوات عديدة أيضاً.

8- زعمت بري لارسون أنها تجنبت غسل وجهها أثناء التصوير في الغرفة، ليظهر على الكاميرا أنها لا تضع المكياج.

9- كما ظهر جوان ألين وويليام إتش.ميسي في Searching for Bobby Fischer”” (1993) و””Pleasantville(1998) (حيث لعبا أيضا دور الزوج والزوجة).

10- لم يستطع جاكوب تريمبلاي، رغم كونه ممثلاً خبيرًا، الصراخ في وجه بري لارسون في المشهد الذي غضب فيه بسبب عدم وجود شموع على كعكة عيد ميلاده، وأخيرًا، طلب المخرج من كل فريق الممثلين وطاقم العمل بالقفز صعودًا وهبوطًا وهم يصرخون ويصرخون حتى تمكن من القيام بذلك بنفسه.

11- الاسم الحقيقي لـ “ما” هو جوي، “Room” هو واحد من ثلاث أفلام تم إصدارها في عام 2015 وتم ترشيحها لجوائز الأوسكار التي أطلق على شخصيتها الرئيسية اسم “جوي”.

12- هناك العديد من الإشارات إلى أن جوي استمرت في إرضاع طفلها حتى بعد بلوغه سن الخامسة، هناك العديد من الأسباب التي جعلتها تفعل ذلك. أولا، حتى توفر بعض التغذية الإضافية والحصانة البدنية لـ جاك. كما أنها وسيلة للعناية به عاطفيًا، وتشجيعه على النوم قبل وصول الخاطف كل ليلة. وعلاوة على ذلك، الرضاعة الطبيعية هي التفسير الوحيد لكيفية تمكنها من تجنب الحمل مرة أخرى على الرغم من تعرضها للاغتصاب كل ليلة.

13- يحكي “ROOM” قصة جاك غير العادية، وهو طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، ترعاه أمه المحبّة والمتفانية. مثل أي أم جيدة، فإن “ما” تكرس نفسها للحفاظ على جاك سعيد وآمن، ورعايته بالدفء والحب واللعب ورواية القصص. على أية حال، فإن حياتهما لا تعد نموذجية، فهي محاصرة في فضاء بلا نوافذ، مساحته 10 × 10 أقدام، وقد اطلقت عليه “ما” اسم الغرفة. خلقت “ما” كونًا كاملاً لـ جاك داخل الغرفة، وأرادت التأكد من أن يكون جاك قادر على العيش حياة كاملة ومرضية. ولكن مع تزايد فضول جاك حول وضعهم، ووصولها إلى ما يدعى نقطة الانهيار، بدؤوا بسن خطة محفوفة بالمخاطر للهروب، مما جعلهم في نهاية المطاف وجهاً لوجه مع ما قد يصبح أشد إخافة: العالم الحقيقي.

هل تعرف أي حقائق مثيرة للاهتمام عن فيلم Room؟ شاركنا في التعليقات.

المصدر

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!