على الرغم من اعتبار المدرسة هي المصدر الثاني بعد الأسرة في تلقي المعلومات بالنسبة لجميع الأطفال إلا أن مدارسنا لم تقم بمهمتها على أكمل وجه، يبدو أن كتبنا المدرسية كانت تتخللها العديد من الأخطاء، تعرّف معنا على أبرز المعلومات الخاطئة التي تلقينها من المدراس.
يعود أصل الألماس إلى الفحم: تعلّمنا في المدرسة أن الألماس وليد للضغط الشديد الذي يتعرّض له الفحم إلا أن هذه المعلومة هي من أكثر المعلومات العلمية الخاطئة شيوعاً، يتم تشكّل الألماس في مجموعة من الأنابيب التي كانت نتيجة للبراكين ويعد أمراً نادراً للغاية أن نجد منجماً يحوي على الفحم والألماس في ذات الوقت عداك عن التركيب البلوري المختلف لكليهما.
يقسم اللسان إلى أماكن تذوق لطعمات مختلفة: امتلأت كتب العلوم والأحياء لطلاب المدارس بالخرائط التفصيلية للسان الإنسان موضحة أن اللسان يقسم إلى عدة أماكن للتذوق تكون كل واحدة منها مسؤولة عن تذوق الطعم الحلو أو المر أو الحامض أو المالح، إلا أن هذه الخريطة هي نتيجة لخطأ في تفسير إحدى الدراسات الألمانية الموسعة حول هذا الموضوع وبالرغم من تصححيها لم تتوقف مناهجنا عن وضع هذه الخريطة.
لا جاذبية في الفضاء: لطالما رأينا صوراً لرواد الفضاء في كتبنا المدرسية وهم يطيرون مع معلومة أسفل الصورة تقول بأن الجاذبية في الفضاء معدومة، لا تتفق وكالة ناسا مع هذه المعلومة فهي تقول بأن الجاذبية موجودة في كل مكان إلا أنها ضعيفة في بعض الأماكن.
يستخدم الإنسان 10 % من قدراته الدماغية: امتلأت كتبنا العلمية المدرسية بهذه المعلومة وتم اعادتها مراراً وتكراراً، إلا أن هذه المعلومة خاطئاً من وجهة نظر جميع العلوم التي تدرس المخ البشري فالحقيقية هي أن الإنسان يستخدم كل جزء من دماغه مهما كان بسيطاً.
تغيّر الحرباء لون جلدها لنهرب من أعدائها: أصبحت هذه المعلومة مكررة جداً فأصبحنا مقتنعين بصوابها دون أن نبحث أو نستكشف أكثر، الحرباء لا تغير لونها لأنها ببساطة تريد ذلك لكن جلدها يقوم بتغيير لونه بناء على بعض المتغيرات الفسيولوجية فيها والخارجية من حولها كالتعرض للضوء القوي أو تغيير درجات الحرارة في بيئتها.
اضافة تعليق