تهدف حبوب منع الحمل الأنثوية إلى منع حدوث الحمل لدى النساء. وهي مكونة عادةً من مزيج من الأشكال الصنعية لنوعي الهرمونات الأنثوية، هرمونا الاستروجين والبروجسترون. على الرغم من أنها قليلة الاستخدام، يمكن أن تؤخذ الهرمونات الأنثوية من قبل الرجال لعلاج عدد من الحالات الطبية مثل تضخم البروستاتا، وسرطان الخصية ونقص الأروماتاز لأن وسائل منع الحمل الفموية ليست مخصصة للاستخدام من قبل الرجال، لم تتم دراسة الآثار الجانبية جيدًا؛ ومع ذلك، فهي قد تسبب عددًا من الآثار السلبية لدى الرجال مماثلة لتلك التي يسببها استخدام الهرمونات الأنثوية الأخرى.
الأداء الجنسي: يعد هرمون التستوستيرون المسؤول عن تشكيل وتطور الصفات الجنسية الذكرية. عندما يوجد التستوستيرون مع مستويات عالية من الهرمونات الأنثوية الموجودة في حبوب منع الحمل، ستقل فعاليته. قد يواجه الرجال الذين يأخذون حبوب منع الحمل الأنثوية تغيرات في أعضائهم الجنسية من حيث الوظيفة والشكل. وتشمل المخاطر انخفاض عدد الحيوانات المنوية (النطاف) وانخفاض الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب وتقلص حجم الخصيتين. قد تتطور أيضًا أنسجة الثديين لدى بعض الرجال، وهذا ما يعرف بالتثدي، بالإضافة إلى تضخم وسواد الحلمتين.
مظهر الجسم: هرمون التستوستيرون هو المسؤول إلى حد كبير عن نمو الأنسجة العضلية والعظمية لدى الرجال. عند استخدام حبوب منع الحمل الأنثوية، ستقل فعالية التستوستيرون ويقل حجم مجموعات العضلات الكبرى مثل عضلات الساقين والصدر والذراعين. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث حالة مماثلة لهشاشة العظام، فتصبح أكثر مسامية وهشاشة مما يزيد من خطر كسر العظام. يمكن أن يتأثر تخزين الشحوم أيضًا، مما يؤدي إلى ظهور صفات أنثوية جسمية لدى الرجل. قد يقل أيضًا نمو شعر الوجه والجسم وتقل سماكته، على الرغم من أن حالة الصلع الذكوري قد تخف إلى حد ما.
الآثار النفسية والعقلية: يُعتقد أن هرمون التستوستيرون مسؤول عن الثقة بالنفس والميول العدوانية الذكورية. فقد تقل ثقة الرجال بنفسهم بسبب انخفاض فعالية هرمون التستوستيرون عند أخذ الهرمونات الأنثوية كتلك الموجودة في حبوب منع الحمل الأنثوية. يفقد بعض الرجال الرغبة الجنسية والرغبة بأي نشاط ممتع بسبب التأثير الهرموني وأيضًا بسبب الاكتئاب الذي قد يحدث نتيجة مشاكل الثقة بالنفس المتعلقة بالتغيرات الجسدية. قد يحدث أيضًا شعور مفاجئ بالسخونة وأعراض أخرى مثل الأرق والتشوش الذهني، والتي عادةً ما تحدث لدى النساء.
مخاطر الأمراض: يمكن أن يزيد تطور نسيج الثدي من خطر تطور أنسجة الثدي لدى الذكور. كما أن استخدام حبوب منع الحمل قد يزيد من خطر حدوث جلطات الدم المرتبطة بالهرمونات، خاصة لدى المدخنين. قد يزداد أيضًا احتمال الإصابة بأمراض الكبد والمرارة لدى الرجال الذين يأخذون الهرمونات الأنثوية، بما في ذلك حبوب منع الحمل. لكن ومع ذلك، قد ينخفض احتمال الإصابة بتضخم البروستاتا والسرطان.
اضافة تعليق