تعرف على فيلم مشروع الطائر الطنان. يروي هذا الفيلم قصة كما أنهما يشكلان فريقًا جيدًا و مميزا جدا، حيث أن أنطون هو العبقري الغامض، على العكس من ابن عمه الصغير, حيث أن فنسنت هو اللاعب الذي يستطيع بيع أي شيء -إلى حد كبير- لأي شخص والذي يقتنص الفرص كثيرًا قبل أن يفعل الآخرون. لهذا السبب قرر فينسنت أن كلاهما سيتخلى عن وظيفته بالعمل لدى إيفا توريس (سلمى حايك) ،و هي مديرة لشركة تجارية كبيرة حيث كان كلاهما شريكان في تجارة عالية المخاطر وكثيرة المنحنيات؛ حيث يتوقف الربح والخسارة بها على الميللي ثانية. يقرران أخيرًا منافسة رئيستهما القديمة إيفا توريس (سلمى حايك) بصنع صفقة ألياف بصرية تُدِّر عليهما الملايين.

و لكن كيف؟

تتمثل خطة فنسنت في البحث عن مستثمرين لكابل من الألياف الضوئية يمتد على خط مستقيم – عبر آلاف العقارات بالإضافة إلى الحدائق الطبيعية والبحيرات وسلاسل الجبال – من كانساس إلى نيوجيرسي ، وهو ما يعني بالفعل الحاجة إلى نقل بيانات وفق سرعة كبيرة.

كما هذا يعني حفر الخط بأكمله أفقياً بعد شراء أو استئجار جزء صغير من الأرض ، مجرد قدم على عمق ما معين تحت السطح ، لألف ميل ، كابوس يتطلب كميات هائلة من التنسيق بالإضافة إلى وسائل رئيسية و الكثير من المال.

لكن مشروع الطائر الطنان، الذي تم إطلاقه في عامي 2011 و 2012 ، لا يريد أن يهدف إلى فكرة الترفيه فقط ، بل إن هذا الفيلم يريد أيضًا أن يكون مجسداً لأفكار أخرى شخصية, و أن يكون فيلما دراميا , علينا الاعتراف أنه من تلك الناحية أيضًا قد تم تحقيق هذا الهدف، فقد نجح نجوين في ذلك، لكن فنسنت ليس فقط ذكيًا ولكنه أيضًا شخص لديه ولاء عميق لابن عمه.

كما يلقي هذا الفيلم الضوء أيضًا, حول التقدم السريع في عالم اليوم، والحقيقة الواضحة على أن الجبال بحاجة حرفيًا إلى التحرك إذا استطعنا من خلالها كسب المال ، حتى لو لم يستفيد المجتمع ككل بالضرورة, فهذه الأعمال البعيدة المدى سيكون لها فائدة لاحقة للجميع يوماً ما.
دينا جزعة

المصدر

اقرأ أيضًا:

هل يجب عليك ارتداء البوكسر ؟ في النهاية العلم لديه الجواب

كلمات ذات صلة: مشروع الطائر الطنان – سلمى حايك

2 تعليقان

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!