تسع شركات تقوم بتوجيه مستقبل الذكاء الاصطناعي. الذكاء الاصطناعي هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. من أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة. إلا أنَّ هذا المصطلح جدلي نظراً لعدم توفر تعريف محدد للذكاء. تُستخدم هذه التقنية من قبل العديد من الشركات للحصول على أفضل نهج في عملية التطوير والتقدم المعاصر. سنتناول في هذا المقال اكتشافات تسع شركات لأهم العوامل السياسية والاقتصادية التي تشكل عالم التكنولوجيا.

لقد سمعنا جميعاً عن الوعود المستقبلية حول منازل مجهزة بأجهزة ذكية تمنح راحة لم يسبق لها مثيل، فضلاً عن تحذيرات الروبوتات القاتلة. لكن تسع شركات تقدم لنا نوع مختلف من الحقائق عن المخاطر المحتملة وتوضح مدى أهمية الذكاء الاصطناعي. حيث ناقشت على نطاق واسع مسألة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي هو أفضل صديق أو أكبر تهديد للجنس البشري.

موقع ويب إيمي (Amy Webb) يلفت أنظار البشرية وهم وراء أجهزتهم الحاسوبية. فمع تطور الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، قام ويب بطرح عدة تساؤلات حول إمكانية تأمين التكنولوجيا لخدمة مصالح الجميع. حيث سلط الأضواء على الشركات التسعة الكبرى وهي: غوغل، مايكروسوفت، أمازون، الفيسبوك، أي بي أم (IBM) و آبل في الولايات المتحدة الأمريكية، باديو (Baidu)، علي بابا، وتينسنت (Tencent) في الصين.

يوجد الكثير من علامات التحذير لما يحدث عندما نعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا التي أنشأتها تلك الشركات التي تعطي الأولوية لمصالحها التجارية والسياسية على حساب الجمهور. وتركز هذه التحذيرات على سوء إدارة البيانات الشخصية للمستخدمين (SN Online: 4/15/1) في الولايات المتحدة الأمريكية، ونظام الائتمان الاجتماعي الذي يراقب سلوك الناس في الصين. ويبدو أنه بالرغم من المسؤولية والمخاطر التي تُحملها للشركات إلا أنها تدافع عنها في بعض المحاور التي تقود الناس إلى الرفاهية المفيدة.

تسع شركات تقوم بتوجيه مستقبل الذكاء الاصطناعي مجموعة من الشركات التي تساهم بدور كبير في بناء المستقبل من حولنا منازل مجهزة بأجهزة ذكية

من جهة أخرى، القرّاء الذين ليسوا مقتنعين بالنوايا والخطط النبيلة للشركات التسعة الكبرى، يتفقون مع ويب بأن القوة العظيمة تتحمل مسؤولية كبيرة. النصف الثاني من تساؤل ويب يبين ثلاثة تفاصيل مستقبلية محتملة بحلول عام 2069. بدءاً من سيناريو أفضل الحالات بأن تلتزم الشركات الكبرى لجعل مصالح المستخدم هي الأولوية الأولى، ختاماً بأسواء الحالات أن تواصل الشركات عملها لمصالحها كالمعتاد. ومن الجدير بالذكر أن تقييمات ويب تسنتد إلى تحليلات ومتابعات إعلامية ومقابلات وغيرها من المصادر. حيث تقوم ويب برسم صورة واضحة لكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، في التعليم أو الطب الدقيق وغيرها من التطبيقات الأساسية لحياة الناس.

موقع ويب يقدم دعوة روتينية إلى حد ما من أجل العمل وامتلاك الوعي حول سياسة تلك الشركات، بما في ذلك خطوات يمكن التبنؤ بها مثل قراءة شروط (G-MAFIA’s) للخدمة. ولسوء الحظ فإن الشركات التسعة قد جعلت العديد من القرّاء أقل تمكين واهتمام بذلك. عن طريق إضافات وأفلام بمساعدة عمالقة التكنولوجيا وقادة العالم التي تلعب أدوار فاعلة في ذلك. ولكن بالنسبة لأي شخص يريد معاينة كيف يمكن لعدد قليل من شركات تكنولوجية إعادة تشكيل مجتمع في وقت قصير نسبياً، موقع ويب هو سبيله للوصول إلى مايريد، حيث بإمكانه إيجاد كل ما هو مثير للاهتمام حول سياسة تلك الشركات.

المصدر

اقرأ أيضًا:

طرق لتنظيف الجسم وتجديد خلاياه قبل الصيف طبقها وتمتع بالنشاط

مجد دريباتي

مجد دريباتي

طالب في كلية الهندسة المدنية، مهتم بالأدب والموسيقا والسينما، كاتب محتوى ومترجم في عدة مواقع الكترونية.

الاطلاع على جميع المقالات

2 تعليقان

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!