يقول ابراهام لنكولن : « جميع الأشخاص هم سعيدون بقدر ما يقررون أن يكونوا كذلك» .. إن كنت تشع بالضيق وتتساءل كيف اصبح سعيد ؟ فهذه المقالة ستساعدك بالتأكيد

نصائح بسيطة كفيلة باحضار السعادة الى بابك – ما أروع من ان تعيش حياة سعيدة متفائلة، فالسعادة مؤشر على الصحة، وأن تكون سعيداً يحميك من إجهادات الحياة، الإجهادات مرتبطة بلا شك مع أهم أسباب الموت كأمراض القلب والسرطانات والسكتات الدماغية.. أهم الأشياء التي يجب أن تضعها في عين الاعتبار أن «الشيء الوحيد الثابت في الحياة هو التغيير».

وفي حياتنا نملك القدرة على صنع التغييرات الجذرية إذا ما أردنا، وحتى لو وجدنا أنفسنا في وضع لا يطاق لا بد من وجود ملاذ آمن بمعرفة أن كل شيء لن يبقى كما هو إلى الأبد. الشبكات الاجتماعية والعلاقات أساسية لضمان السعادة، تقبل اختلافات الناس كما هي، وتجنب الصدامات، والجدالات الدائمة التي لا فائدة منها، ودع عنك جميع الأنواع الاستياء، إذا بدت المجادلات أمراً لا بد منها حاول أن تبذل جهداً لتفهم الوضع وربما ستتماشى معها.

«يمكن إيجاد السعادة لدى الجميع، والمزيد منها يجعل الحياة خلابة وأكثر صحة» أن تكون سعيداً ليس بالشيء الصعب، قرر فقط أن تكون سعيداً، لاحظ ابراهيم لنكون أن معظم الأشخاص يقع الاختيار لديهم في أن يكونوا مجهدين أو سعيدين، مرتخين أو معنفين، ممتعين أم مملين، فالخيار بمنتهى البساطة في متناول يديك، فقط اختر أن تكون سعيداً.

هنالك عدة وسائل تمهد لك طريق السعادة

 أن تكون شاكراً لهو سلوك رائع. لدينا الكثير لنكون محظوظين وشاكرين، اشكر سائق التكسي الذي أتى بك إلى المنزل مبكراً، اشكر الشيف على ذلك العشاء الشهي، واشكر ذلك الإنسان الذي نظف نوافذك، واشكر ساعي البريد لجلبه رسائلك، اشكر ضابط الشرطة على جعل حيك آمناً واشكر الرب على حياتك. الأخبار مجهدة. تخلص منها، بعض الأشخاص لا يستطيعون أن يبدؤا يومهم دون جرعة يومية من الأخبار، حاول أن تفكر بالأمر لوهلة، 99% من الأخبار التي تسمعها أو تقرأها هي أخبار سيئة، وبداية يومك بأخبار سيئة لا يدل على بادئة جيدة.

الصلات الدينية مهمة أيضاً، فأن تكون جزءاً من مجموعة دينية أو غنائية، ستشعر بالقدسية والمباركة، والصلوات والاستشفاءات تجلب إليك السلام الداخلي.

نظم وقتك. الوقت لا يقدر بثمن وأهم من تقوم بتضييعه، يمكن تنظيم وقتك عن طريقة قائمة من القواعد التي تتضمن الجدولة، ووضع الأهداف اليومية، والتخطيط، وتحديد الأولويات، هذه القواعد هي أساسيات تنظيم وقتك ويجب أن تفهمها جيداً حتى تطور مهارة فعالة في تنظيم الوقت، كما يمكن تطوير هذه المهارات إلى مهارات فرعية تضع ضوابط إضافية للحصول على نتائج أفضل.

اضحك واضحك من قلبك كل يوم. سمعت نكتة جيدة؟ أخبرها لأصدقائك وعائلتك، فكما يقولون «الضحك هو أفضل الأدوية».

عبر عن مشاعرك، عواطفك، صداقتك وشغفك تجاه الأشخاص المحيطين.

سيبادلوك بالمثل على الأغلب، حاول أن تحجب عنهم مشاعر اليأس والغضب، فهذا سيء لصحتك، عوضاً عن ذلك ابحث عن وسائل للتعبير عنها بطريقة لا تسبب ألماً لأي أحد.

العمل بإخلاص يضفي شعوراً بالرضى الذاتي. سيعطيك شعوراً بالتنافسية والإنجاز أمر ضروري لجميعنا، فهو بدوره يجعلنا نحس بالتقدير، اعمل أعمالاً تشعر بوجود نتيجة مرضية لها. التعليم يساوي تمريناً مبهجاَ. حاول أن تتعلم شيئاً جديداً كل يوم، التعليم يوسع من آفاقك، وقد يعطيك المزيد من الفرص الناجحة في المستقبل.

اركض، هرول، وامشي، وقم بأعمال صنع جسمك من أجلها. اشعر بالحياة! تجنب التعرض للعناصر السلبية، مثل الأصوات المزعجة، الأماكن السامة والخطيرة جميع هذه الأشياء البسيطة كفيلة بإحضار السعادة إلى بابك.

وتذكر دائماً مقولة ابراهام لنكولن :

« جميع الأشخاص هم سعيدون بقدر ما يقررون أن يكونوا كذلك»


اقرأ أيضًا: من هرمونات السعادة الدوبامين وهكذا تزيده طبيعيًا

قصي أبوشامة

قصي أبوشامة

قصي أبوشامة
مهندس مدني من الأردن، أسعى إلى زيادة الوعي في التقدم المعرفي والمنهج العلمي وتعزيز بنية الفرد العربي ثقافياً وإنسانياً

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!