حقائق لا تعرفها عن نوري المالكي. (الاسم: نوري كامل محمد حسن أبو المحاسن المالكي. الميلاد: 20 حزيران 1950 (68 سنة)). رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق بين أعوام 2006 و 2014. و نائب رئيس الجمهورية السابق من 9 أيلول 2014 حتى 11 آب 2015، كما أنه أمين عام لحزب الدعوة الإسلامي. بدأ المالكي حياته السياسية بصفته معارض عراقي شيعي في زمن الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أواخر السبعينيات، فر من حكم الإعدام إلى سوريا وفي سنة 1982 انتقل إلى إيران ثم عاد إلى سوريا بسبب بعض الخلافات. قام بتنسيق أنشطة مناهضة لصدام حسين وأقام علاقات مع مسؤوليين إيرانيين من أجل الإطاحة بصدام حسين، تعاون المالكي مع الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق بعد مغادرتهم بحلول نهاية عام 2011. إليك بعض الحقائق عن حياة المالكي التي سنتعرف عليها معاً في هذه القائمة.

1. نبذة عن بدايته

ولد نوري كامل محمد حسن المالكي في قرية جناجا القريبة من الحلة في محافظة كربلاء عام 1950. وهو من عائلة ذات مكانة رفيعة في قبيلة بني العربية مالك. اشتهر بأنه سياسي شيعي بارز حصل على درجة البكالوريوس في بغداد، ودرجة الماجسيتر في اللغة الإنكليزية من جامعة أربيل.

2. ما بين الإعدام والسفر

كان المالكي عضواً في حزب الدعوة منذ عام 1968. غادر العراق عام 1979 بعد الحكم عليه بالإعدام من قبل نظام صدام حسين الذي حظر حزب الدعوة حينها. بقي المالكي في سوريا حتى عام 1982 ثم توجه إلى إيران، لكنه عاد مجدداً إلى سوريا بعد أن رفض التعاون مع المخابرات الإيرانية ضد الجيش العراقي خلال الحرب الإيرانية العراقية.

3. العودة إلى العراق

بعد سقوط نظام صدام حسين في 9 نيسان عام 2003. عاد المالكي إلى العراق بعد هجرة دامت 25 سنة. شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني المؤقت، وأسهم في تأسيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد وكان الناطق الرسمي باسمها، مما جعله أبرز المرشيحن لتولي مسؤولية لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية. ومن الجدير بالذكر أنه شارك في لجنة صياغة الدستور العراقي.

4. دبلوماسي طموح

أعلن المالكي عن برنامج سياسي طموح مستنداً على المصالحة الوطنية والحوار واحترامه للرأي المعاكس، ساهم في توسيع نطاق المشاركة بالقرار من خلال انفتاحها على القوى المختلفة والتيارات السياسية، مما أدّى إلى عزل الجماعات الإرهابية وفضح أهدافها الساعية إلى قيادة الشعب العراقي نحو الفتنة الطائفية.

5. على الصعيد الدولي

دعم مالكي العرب والإقليميين الدوليين بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الحكومة العراقية، واتهم الولايات المتحدة الأمريكية باستغلال حجة داعش للحفاظ على وجودها العسكري في العراق. حارب التنظيمات الإرهابية ولكنه تعرض لسلسلة من الهزائم العسكرية على يد داعش وبعض العشائر المحلية في شمال العراق.

6. مناصب عديدة

شغل المالكي مسؤوليات ومناصب عديدة بعد عودته إلى العراق، ولعل من أبرزها:

• عضواً مناوباً في مجلس الحكم.

• نائبا لرئيس اللجنة الوطنية المؤقتة.

• ناطق باسم الائتلاف العراقي الموحد.

• رئيس لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية العراقية.

7. عدم الترشح

تتابعاً لحرب داعش والحملة العسكرية ضدها، أعلن المالكي في 14 آب عام 2014 عن عدم ترشحه لمنصب رئيس وزراء العراق مجدداً.

8. اتهامات كثيرة

اتهمت لجنة تحقيق نوري المالكي بالعديد من القضايا، أهمها سقوط الموصل عام 2014 والتسبب بضياع أموال عراقية. ورغم ذلك أكد المالكي أنه بريء من ذلك وسيكشف في الوقت المناسب وثائق فساد ضد سياسيين عراقيين.

المصدر

اقرأ أيضًا:

8 من أغرب المواقع الإلكترونية على الأطلاق

كلمات ذات صلة: رئيس مجلس الوزراء العراقي – عراقي شيعي

مجد دريباتي

مجد دريباتي

طالب في كلية الهندسة المدنية، مهتم بالأدب والموسيقا والسينما، كاتب محتوى ومترجم في عدة مواقع الكترونية.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!