ثمان عادات يمتاز بها الأشخاص السعداء


عادة مايشعر الناس بالسعادة وذلك لأنهم يوجهون عقولهم لفعل هذا. ” ابراهام لنكون”

هناك جميع أنواع الأشياء العملية التي يمكن أن يدرجها كل شخص منا في حياته اليومية لإستشعار السعادة. ونحن هنا في ” الجانب المشرق” نتطلع دومًا إلي بعض الطرق التي تساعد الناس في التخفيف الجزئي عن الأعباء الحياتية الذي بدوره يجعل العالم مكانًا أفضلاً. وعلي إثر هذا، نقوم بمشاركة هذه المجموعة التي تتضمن ثمان عادات تساعدك في الشعور بمزيد من السعادة والتغلب علي العقبات الحيايتة بطريقة أكثر سهولة.

أولًا: لا تقلق بشأن مايفكر به الآخرون تجاهك
إن الأشخاص الذين يتمتعون بطابع سعيد لايسمحون للأشخاص المزاجية أو ذوي النظرة السلبية أن يكون لهم تأثيرعلى شعورهم. فمهما قلت لهم، فلا يلتفتون إليك.

ثانيًا: كن دائمًا ودودًا ومقر بالجميل
لا يعير الأشخاص السعداء اهتمامًا إلي كيف تبدو أو أين ولدت. فإن كل مايحتاجونه هو وجود شخص يبادلهم الضحك ويشعرهم بالسعادة. ويمتلكون قوة إيجابية لاتُصدق تجعلهم يشعرون بالإمتنان إلي جميع أولئك الذين تسببوا في حدوث هذا.

ثالثًا: دائمًا ماتنظر إلي الإيجابيات التي يحتويها كل موقف
هناك شيئًا ايجابيًا يكمن في أي حدث بما فيه الأحداث السلبية. وتذكر أنه حتى الأشياء السيئة التي تحدث تقدم لك فرصة للتعلم من هذه التجربة.
رابعًا: قم بالتسليم لهذه الحقيقة وهي أنه لايوجد شئ مثالي في هذا العالم
يستطيع الأشخاص السعداء كبح جماح تطلعاتهم إزاء المثالية والكمال، لأنهم يسلمون بأنه ليس شيئًا مضمونًا. لا يعاقبون أنفسهم إذا لم يحدث كل شئ في حياتهم كما ينبغي أو كما يريدون. بدلًا من ذلك، إنهم فخورين بإنجازاتهم.
خامسًا: ابتسم كلما كان زاد ممكنًا وابق إيجابيًا
إنه من الجلي أن مزاجنا ونظرتنا للأمور تتأثر تأثرًا كبيرًا بمعظم الذين نقضي معهم أوقاتنا. ولذلك إذا بذلنا من الجهد مايبقينا علي الإبتسامة والضحك بقدر الإمكان، فإن كل واحد منا سيكون لديه رؤية أكثر تفاؤلًا في الحياة.

سادسًا: اجعل اسهاماتك موجهة إلي العالم حولك
تعد واحدة من أهم الطرق المؤثرة التي تشعرك بالسعادة وهي تغيير العالم المحيط بك. ويمكن تحقيق ذلك بفعل شئ بسيط مثل مساعدة شخص محتاج ومجاملة شخص أو الإبتسامة في وجه شخص غريب.
سابعًا: عش في الحاضر
لا يتنظر الأشخاص السعداء أية شئ – مثل مساء العطلة ( الجمعة)، سيارة جديدة، أو إلي تعاقب الفصول. إن أعظم خطأ يرتكبه كل منا هو أننا نعتقد بأننا نحيا مع أننا في واقع الأمر ننتظر أن نحيا.
ثامنًا: حافظ علي التعلم
إن الأشخاص السعداء فضوليون، فإنهم يسعون لمحاولة اكتشاف العالم من حولهم. فهناك دائمًا فجوات فارغة تحتاج إلي من يكتشفها. إن الإهتمام بجميع جوانب الحياة يمدك بالطاقة وله تأثير إيجابي علي مزاجك وجعل كل يوم نحياة يومًا ذات معني.

طاقم مجلة وسع صدرك

طاقم مجلة وسع صدرك

مجلة وسع صدرك الالكترونية جرعة يومية من الدهشة والفضول

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!