7 حيل لتحسن ذاكرتك: في الماضي كان الاعتقاد السائد أن وظائف الدماغ تبلغ ذروتها في مرحلة البلوغ ثم تبدأ بالتدهور تدريجيًا مع التقدم بالعمر، لكن يبدو أن نمط حياتنا له الدور الأكبر في تدهور تلك الوظائف، فمركز الذاكرة في الدماغ قادرٌ على إعادة تجديد الخلايا طوال الحياة حتى التسعين من العمر، شريطة أن تعطيه الأدوات اللازمة لذلك، وهذه الأدوات لا تتضمن الأدوية أو المركبات، لكن هو مجرد تغيير في نمط حياتك يدعم وظائف الدماغ.

1_ كُلْ بشكلٍ صحيح: الأطعمة التي تتناولها –والتي لا تتناولها- لها دور رئيسي في ذاكرتك، الخضروات الطازجة أمر ضروري لك وخاصًة تلك التي تحتوي على مضادات أكسدة مثل البروكلي والكرفس، كذلك الأمر بالنسبة للدهون الصحية، عليك تجنب السكر والكربوهيدرات، تناول الأوميغا 3 من منشأ حيواني ضروري أيضًا، وزيوت الأسماك وزيت جوز الهند التي تفيد الدماغ بشكلٍ خاص، وخفض كمية الأوميغا 6 التي تتواجد في الزيوت المصنعة.

2_ مارس الرياضة: التمرين يساعد الدماغ على العمل بأقصى قدرة ويحفز الخلايا على التكاثر ويحميها من التضرر، وذلك من خلال إطلاق عدة مواد كيماوية تعزز الصحة العصبية وتؤثر على وظائف الدماغ بشكل مباشر، في دراسة أجريت عام 2010 تبين أن القرود التي تدربت بانتظام كانت قادرة على تعلم مهارات جديدة أكثر من غيرها، وفي دراسة أخرى الناس الذين تدربوا بانتظام كانوا ينمون بشكل أفضل وذاكرتهم أقوى.

3_ لا تقم بمهام متعددة: القيام بعدة أشياء في الوقت نفسه يجعلك عرضة للنسيان، الأبحاث تدل على أنك تحتاج 8 ثوانٍ لتخزن معلومة في ذاكرتك، لذا حين تدخل البيت وترتب البقالة تنسى أين وضعت مفتاحك، التركيز الذهني أمر مهم في الذاكرة، تعدد المهام يشتت الأفكار ويجعلها تنزلق دون تخزين في الذاكرة، لذا عليك أخذ استراحات من التأمل والنوم المريح لمدة 15 دقيقة خلال يومك.

4_ نم جيدًا: أبحاث هارفرد دلت على أن النوم الجيد لست ساعات وسطيًا، سيجعلك أكثر تركيزًا في اليوم التالي، وهذا ينطبق على الرضع والأطفال، فالنوم الجيد وقيلولة في منتصف اليوم تحسن أداء الدماغ بشكل ملحوظ.

5_ مارس الألعاب العقلية: عليك أن تفاجئ عقلك دائمًا بمعلومات جديدة، هذا يحمي صحة الدماغ من التدهور، لعب ألعاب الذاكرة مفيد أيضًا، وهناك العديد من مواقع الانترنت التي تقدم هذا النوع من الألعاب، إن قررت لعب هذه الألعاب عليك أن تقضي 20 دقيقة يوميًا لتحصل على الفائدة، وألا تتجاوز مدة الاختبار الواحد الخمس أو السبع دقائق كي لا يفقد قيمته.

6_ تعلم مهارة جديدة: إن الانخراط في “أنشطة هادفة وذات مغزى” يحفز الجهاز العصبي الخاص بك، والمهم أن تكون هذه الأنشطة تحوز على اهتمامك أنت، كأن تكون هواية، مثل تعلم العزف على ألة موسيقية أو التصوير الفوتوغرافي.

7_ جرب استخدام وسائل تحسين الذاكرة: مثل الاختصارات والتصورات، حتى القوافي، هذه الأمور تجعل التذكر أسهل بكثير. في النهاية تناول فيتامين D بكميات كافية أمر مهم جدًا إضافةً لصحة الأمعاء، فصحة الدماغ أمر يتكامل مع الجسم كله.


المصدر

أليسار مصطفى العبيد

أليسار مصطفى العبيد

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!