5 أشياء لم تكن تعرفها عن ماري أنطوانيت. أصبح اسم آخر ملكات فرنسا مترافقًا مع البذخ. لكن هناك ما هو أكثر من ذلك، على سبيل المثال:

1- سبب ثوب العرس معمعة صاخبة

في سن الرابعة عشر، تزوجت ماري أنطوانيت من لويس أوغست ذو الخمسة عشر عامًا، وريث العرش الفرنسي. كان ثوب العرس الفضي مزينًا بالألماس، هدية من والدتها إمبراطورة النمسا ماريا تيريزا. كان هناك فقط مشكلة صغيرة: أخطأ صانعو الفستان بقياساتها، والفستان كان ضيقًا جدًا.

لم يكن هناك متسع من الوقت لتبديله. ومع آلاف الأشخاص الذين يترقبون، مشت الفتاة الشابة لتقابل عريسها ” بأربطة شريطية عريضة مع فستان نسائي داخلي مرئي تمامًا، مما خلق تأثيرًا سيئًا بين صفيّ الألماس التي تزين الفستان”، كما وصفه أحد ضيوف الحفل. ولكن الأسوأ لم يحدث بعد.

2- ظل الزواج غير مكتملٍ لمدة سبع سنوات

جرت العادة، بعد حفل الزفاف، أن تساعد حاشية كبيرة من النبلاء والنساء الزوجين الملكيين في خلع ملابسهم والذهاب إلى الفراش. ويقوم الخدم بإسدال الستائر حول السرير وترك ماري أنطوانيت ولويس ليكملوا واجباتهم الزوجية (إذا صح التعبير).

كل هذه التدقيقات والمراقبة جعلت الأمير في حالة توتر – وبقي الزواج غير مكتملٍ لمدة سبع سنوات، وهي حقيقة علم بها كل البلاط الملكي. لم تكن ماري محبطة بسبب قلة اهتمام لويس فحسب، لكن أيضًا كانت تشعر بالإهانة لعدم القدرة على جلب وريث للعرش. أرسلت ماريا تيريزا ابنها جوزيف لترَ ما يمكن فعله حيال هذا الوضع المؤسف.

وأيًّا كان ما قاله جوزيف أو فعله فقد جاء بنتيجة لأن الثنائي أرسل إليه رسالة شكرٍ في وقتٍ لاحق. يعتقد بعض المؤرخين أيضًا أن لويس قد عانى من حالة تدعى الشبَم – phimosis، والذي يجعل العملية الجنسية مؤلمة، وقد خضع لعملية جراحية لتصحيحها.

5 أشياء لم تكن تعرفها عن ماري أنطوانيت مجموعة من المعلومات التي لم تسمع بها من قبل عن ماري أنطوانيت آخر ملكات فرنسا الملكة الفرنسية

3- هي لم تقل أبدًا ” دعهم يأكلون الحلوى”

على الرغم من أن هذه العبارة هي أول شيء يخطر على بالك عندما تفكر بالملكة الفرنسية، إلا أنه لا يوجد دليل على أنها قامت بهذا الرد الفظ عقب سماعها بأن رعيتها لا يملكون الخبز ليأكلوه. أولًا، قالت دعهم يأكلون البريوش، وهو خبز يصنع من البيض والزبدة. وليس حلوى.

ثانيًا، ذُكرت هذه الجملة أول الأمر في كتاب للفيلسوف جان-جاك روسّو، وقد نسبها إلى “أميرة عظيمة”. كانت ماري أنطوانيت في العاشرة من عمرها حين كتب روسّو هذا الكتاب، لذا من المرجح أنها ليست الأميرة التي تحدث عنها. نُسبت إليها هذه الجملة بعد مُضيّ أكثر من 50 عامًا على الثورة الفرنسية.

4- لكن هذا لا يعني أنها كانت على دراية بأوضاع الشعب

أحبت ماري أنطوانيت إنفاق المال، جزئيًا لأنها تشعر بالضجر، لكن أيضًا لأنه كان مُنتظرًا منها أن تنشر الموضة الفرنسية. طلبت ماري أنطوانيت 300 فستان والكثير من المجوهرات الباهظة في السنة التي اعتلى لويس فيها العرش. الناس العاديون، المستاؤون من دفع الضرائب المرتفعة، لاموها على مشاكلهم، حتى النبلاء أنفسهم كانوا غير راضيين عن دفع الضرائب.

5- أظهرت شجاعة كبيرة في أيامها الأخيرة

في يوم 14 تموز من عام 1789، قام حوالي 900 عامل وفلاح باريسي باقتحام سجن باستيل واستولوا على مخازن الأسلحة. في الخامس من شهر تشرين الأول، انسلّت العصابات إلى قصر فرساي، وأسروا العائلة المالكة وأخذوهم إلى باريس. في الوقت الذي وقف فيه الملك عاجزًا عن أيّ تصرف، عقدت ماري أنطوانيت مجلسًا يضم مختلف الوزراء والسفراء وكتبت رسائل للقادة الأجانب تتوسل إليهم أن يقوموا بغزو فرنسا وإنقاذ عائلتها.

في نهاية الأمر اعتُقل الزوجان وخضع كل منهما لمحاكمة منفصلة. بعد ستة أشهر من إعدام لويس، حُكم على ماري أنطوانيت بالموت أيضًا. في طريقها إلى المقصلة راكبة عربة مفتوحة ويشاهدها آلاف الناس الهازئين. كان شعرها مقصوصًا، ويداها مربوطتان خلف ظهرها. حثها الكاهن على الشجاعة. “الشجاعة؟” ردت ماري أنطوانيت. “اللحظة التي ستنتهي بها محني ليست اللحظة التي ستخونني فيها شجاعتي”.

المصدر

اقرأ أيضًا:

حقائق لا تعرفها عن الطائفة الزيدية في اليمن

كلمات ذات صلة: آخر ملكات فرنسا

2 تعليقان

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!