يخاف معظمنا من تخطي العمر السحري وهو عمر الثلاثين، لمجرد فكرة اقترابهم من عمر ال35، وبينما يقضي معظمنا وقته في العمل، أو الدراسة، أو في الاعتناء بالأطفال، والعلاقات الاجتماعية، وتأدية الواجبات، من السهل جدًا أن يخسر الشخص نفسه في صخب وجلبة الحياة، وغالبًا ما نؤجل مخططاتنا بقول “سأفعلها السنة القادمة”، أو “أتمنى فعل ذلك يومًا ما”، ولكن يكمن السر في أن الحياة تجري ولا تتوقف من أجل أحد، لذلك عليك أن تغتنم اللحظات الذهبية فيها، وتحاول تخصيص الوقت لاكتشاف وتحدي نفسك، وتجربة أشياء جديدة، وصنع الذكريات والقصص، لذلك إليك 15 شيء عليك فعله وتحقيقه قبل بلوغك ال35 من العمر.

سافر وحدك: فقط بسفرك وحيدًا ستجد البهجة والخوف الذي سيجعل رحلتك رحلة لا تنسى، ففي بعض الأحيان وعندما ننفصل عن موطننا، نفقد شعور التواجد في بلد غريب ونعتاد على البيئة الجديدة بسرعة، فالسفر وحيداً ليس بشيء مخيف كما يصوره بعض الأشخاص، وغالبًا ما يُنصح بالبدء بتجربة بلاد مجاورة، وأكثر آمانًا.

القفز المظلي: يعتبر القفز المظلي للجميع بمن فيهم أولئك الذين يعانون من رهاب المرتفعات، فليس للأمر علاقة بالارتفاع، بل إن حقيقة القفز من طائرة هو ما يخيف معظم الأشخاص، فغالبًا ما يهلع الأشخاص في بداية الأمر وحتى قبل أن يقفزوا، ولكنهم سرعان ما يبدأون بالتفاخر عند هبوطهم بسلامة.

الغطس من ارتفاعات شاهقة: يعتبر الغطس من ارتفاعات شاهقة الرياضة الأقل تعقيدًا من بين الرياضات الخطيرة والشاقة، فلا تحتاج لأي أدوات خاصة لتحضير نفسك، ولاستخدامها، كما لا يوجد أي زي خاص لارتدائه، ولا شركات متخصصة بذلك باهظة الثمن لتسجل فيها، كل ما تحتاجه هو جسدك، ليسقط في الهواء من ارتفاعات شاهقة، ويغوص في أعماق البحار والمحطيات.

الغوص: عليك أن تحصل على رخصة للغوص اولًا، وعلى الرغم من أن ذلك يكون مكلفًا بعض الشيء في بعض الأحيان، ويعتمد ذلك في الواقع على مكان حصولك عليها، إلا أن هذه الرخصة هي مفتاح دخولك لعالم مختلف بالكامل، وهو عالم المحيطات العميقة، ويمكنك تخيل كم سكون ذلك مدهشًا ومثيرًا، خصوصًا عند غوصك في المياه العميقة الزرقاء ليلًاَ!

القفز بالحبل: يمكنك الاختيار إما بالقفز من طائرة، أو بالقفز من جسر ما، ولكن الخوف المصاحب للقفز بالحبل مختلف تمامًا، فبالإضافة للارتفاعات الشاهقة، فإن التجربة ستكون مختلفة تمامًا.

قيادة السيارة في بلد غريب: إن تجربة القيادة الأكثر إثارة التي ستحصل عليها في حياتك، هي بالتأكيد القيادة في بلد غريب، حيث لا تعرف الطرق، ولا الشاخصات المرورية، فسيعلمك ذلك الكثير.

التسلق على الجليد: يعتبر التسلق على الجليد تجربة ممتعة، وخاطفة للأنفاس للجميع، وخصوصًا لأولئك الذين يعيشون في بلاد ذات مناخ حار كسينغافورة، ولا تظن بأن تسلق الجبال الجليدية أمرًا سهلًا، لكنه يستحق المخاطرة.

عيش الحياة البرية عن كثب: يعد كل من عيش الحياة البرية، والتخييم، والاقتراب من الحيوانات البرية والخطيرة في بعض الأحيان من أكثر المغامرات متعة، وإثارة التي يمكن أن يجربها الإنسان، إلا أنه لا يجدر بك فعل ذلك إلا تحت إشراف المختصين، فلا أحد يريد أن يغدوا عشاءً لتلك الحيوانات.

الغوص في أماكن غريبة: يمارس البعض الغطس السطحي في أحواض السباحة، إلا أن ذلك ليس مثيرًا أبدًا، لذلك عليك أن تجرب الغوص في أماكن غريبة، لترى ما هو أكثر من السمك، بل عالم مذهل بأكمله فيه شعاب مرجانية، وقنافذ بحر، وقناديل بحر، وغيرهم الكثير.

اخرج من منطقة الراحة والأمان الخاصة بك: ستجد نفسك وتستكشفها فقط عندما عندما تخرج من نطاق منطقة الأمان خاصتك، والذي يعني أن تعتمد كليًا على نفسك، من غير الاعتماد على أي أحد، أو أي شيء، في بيئة غريبة تمامًا، وأشخاص جدد، وفي بعض الأحيان من غير أي جهاز إلكتروني.

تعلم لغة جديدة: يعتبر تعلم لغة جديدة مفتاحك لبناء تواصل مع أشخاص من ثقافات مختلفة، ويمكنك تعلم عبارات بسيطة لبدء المحادثات، فقد لا تكون قادرًا على بناء حوارات عميقة مع الأشخاص، إلا أنه من المؤكد أن تعلمك لبعض الكلمات والجمل سيبهر الآخرين.

تعلم الرقص: إن الرقص في الواقع ليس للتسلية والترفيه فحسب، بل هو فن بحد ذاته، فهو نوع من التعبير يزيد من ثقة الشخص بنفسه، كما يساهم في التفريغ عن التوتر والضغط، ولا تحتاج إلى التسجيل في دورة تدريبية لذلك، فقط اطلب من أحد أصدقائك أن يعلمك، والمفتاح الرئيسي هو عدم الخجل.

واجه إحدى مخاوفك: يؤدي مواجه مخاوفك لخروجك من نطاق منطقة الراحة الخاصة بك، مما يساهم في التغيير من شخصيتك، والتغلب على خوفك.

افعل أمرًا خيريًا: ليس بالضرورة أن تكون رحلتك المثالية في باريس، أو لندن، أو نيويورك، فيمكن لزيارة المناطق النامية التي يعيش فيها الناس حياة بسيطة، أن تكون ذا معنى كبير، وتثري شخصيتك، إذ يعتبر ذلك درس في الحياة، وتذكير بكم نحن محظوظون، مما يجعلك شخص أفضل، ولا تنسى أن تجلب بعض الأشياء للأشخاص الذين يعيشون هناك، فسيعني ذلك لهم الكثير.

غير شكلك ونمط ارتدائك للملابس: ستذهل بالتغيير الذي سيطرأ على نفسيتك وحياتك، حين تغير من شكلك، شعرك، وأسلوبك في ارتداء الملابس، ويمكن أن يساعدك في ذلك بعض أصدقائك المواكبين للموضة.

قصي أبوشامة

قصي أبوشامة

قصي أبوشامة
مهندس مدني من الأردن، أسعى إلى زيادة الوعي في التقدم المعرفي والمنهج العلمي وتعزيز بنية الفرد العربي ثقافياً وإنسانياً

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!