إن ممارسة الجنس، والشعور بالمتعة فيه مثلها كغيرها من الأمور يمكن تعلمها وإتقانها، وعندما يأتي الأمر للحديث عن الجنس، فإن المحفزات للمارسة الجنس مع أزواجنا لا تقل أهمية عن عملية ممارسة الجنس نفسها. إليك الآن مجموعة من المواد الغريبة التي وجد فعاليتها في الإثارة الجنسية:-

الحصول على زيادة في الراتب: الزيادة في الراتب، والتي توفر شعورًا بالطمأنينة المادية لدى الزوجين وتقلل شعور التوتر المسيطر عليهما، يمكنهما من الاستمتاع بمارسة الجنس بذهن صاف، حتى لو لم تكن الزيادة كبيرة أو كانوا فقراء قبل الزيادة. فإن تلك الزيادة تمثل عاملًا في تضاعف عدد المرات التي يمارس فيها الزوجين الجنس.

استبدلوا العطر بالروائح المثيرة: انتهى عصر العطور التقليدية، حيث تشير دراسة بريطانية أن النساء تثيرهن رائحة البنزين والطلاء والملابس الجلدية إذا كانت قوية بالرجل، بينما يميل الرجل إلى الشعور باالإثارة عندما يجد في زوجته رائحة الشواء بعد إعدادها طعامًا شهيًا، وكذلك رائحة أحمر الشفاه.

ارتداء اللون الأحمر: الأحمر ينتصر على جميع الألوان الأخرى. فقد وجدت دراسة أن الرجال يرون النساء المرتديات للون الأجحمر أكثر إثارة وجاذبية، ويميلون إلى ممارسة الجنس بشكل أكبر مع تلك النساء. لذا فإن الأحمر سيكون سلاحك السري في إثارة زوجك.

مشاهدة برنامج تلفزيوني مملّ: تمتلك تلفيزيونًا في غرفة نومك مع زوجك، وتشاهدان برنامجًا مملًا، فتقرران أن تقذفا هذا الملل خارج الغرفة وتمارسا الجنس حتى تحظيا ببعض المتعة. أظهرت دراسة منشورة مؤخرًا أن الأزواج الذين لديهم تلفيزيونًا في غرفة نومهم يمارسون الجنس أكثر من غيرهم بنسبة 29%. مما يرجح أن مشاهدة التلفاز قد تكون حافزًا قويًا للزوجين لكي يمارسا الجنس.

تناول الأفوكادو: الأفوكادو بذلك لم يصبح عنصرًا على مائدك الغذائية فقط، فهو لا يحسن حالتك الصحية الجسدية فقط. فقد أُثبت أنه يحسن من حالتك الجنسية أيضًا، مضيفًا إلى الجنس نكهة أكثر إثارة ومتعة. عليك الآن بتجريبه وستحظى بتجربة غاية في الدهشة.

القراءة: كما كان الأفوكادو عنصرًا عذائيًا وجنسيًا معًا. فإن القراءة كذلك مغذية للعقل والعملية الجنسية معًا. حيث تحفز القراءة إفراز مواد كيميائية مثيرة للرغبة الجنسية مثل الدوبامين والتستوستيرون، خاصة إذا كانت نوعية المواد المقروءة من نوع الروايات العاطفية الجريئة، وذلك يفوق مشاهدة فيلم إباحي. عن طريق التخيل الذي يحدث أثناء قراءة الرواية والكتاب، مما يزيد الرغبة في الجنس والمتعة به.

الأدرينالين المرتفع: ضع الأمور التقليدية جانبًا، كن مبدعًا في اختيار الأمور التي تساعدكما في الوصول لمستوى مثالي من الرغبة تجاه بعضكما البعض. فلتنس إذًا التخطيط للخروج لتناول وجبة ما، واختر الأشياء التي بإمكانها أن تصب فيكما نوعًا من الإثارة وتزيد من مستوى الأدرينالين لديكما، كممارسة الرياضة مثلًا، فيكون الجنس بعد ذلك أكثر متعة.

التعرق: رائحة عرق الرجل مثيرة للرغبة الجنسية لدى المرأة، فهي تقلل من هرمون التوتر الكورتيزول لديها. نعم إن ذلك يبدو غريبًا وقد يكون مقززًا للبعض، ولكن بالنسبة للبعض الآخر من النساء فإنه مادة مثيرة جدًا.

النظر إلى صورة من تحبّ: إن من نحب هم مصدر إلهام لنا في كل شيء، حتى في زيادة رغبتنا في ممارسة الجنس معهم. عند النظر إلى صورة من تحب يهيم دماغك في التفكير به مما يزيد من نسبة الدوبامين في الدماغ ويجعله أكثر تحفزًا للمارسة الجنس والاستمتاع به. لذلك لا تدخر جهدًا بالنظر إليهم!

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!