لا يمكن اعتبار أفلام الرعب والجوائز الأكاديمية أصدقاء مقربين. في الواقع بالعودة إلى 2010 أصبحت رائعة دارن ارونوفسكي فيلم البجعة السوداء Black Swan التي تقشعر لها الأبدان فيلم الرعب الخامس في التاريخ الذي يتم ترشيحه لجائزة أفضل صورة.

بطولة ناتالي بورتمان، ميلا كونيس، فنسنت كاسل و وينونا رايدر، يروي الفيلم قصه نينا، راقصه باليه صاعدة تفوز بالدور الرئيسي لإنتاج عمل جديد من بحيرة البجع ليجعلها الدور فيما بعد في موضع مليئ بالضغط و التخبط.

مع ميزانيه صغيره حقق الفيلم نجاحا كبيراً ليكسب أكثر من $330,000,000 في شباك التذاكر مع خمسه جوائز أوسكار، بما في ذلك جائزة أفضل ممثله لناتالي بورتمان. الآن بعرضه كجزء من حمله جوائز hmv قررنا إعادة النظر وجلب 10 أشياء لم تكن تعرفها عن البجعة السوداء.

بدأت الحياة كتتمة لقصة مصارع:

تصور دارن ارونوفسكي في البداية الفيلم كقصة حب تجمع بين مصارع وراقصة باليه، إلا أنه قرر فصل الاثنين ليصبح كلاهما فيلمين كبيرين مستقلين فيما بعد.

كان لها عنوان مختلف:

ظهرت فكرة البجعة السوداء عندما كلف ارونوفسكي كاتبي سيناريو لأعاده صياغة سيناريو يسمي (الدراسة الدنيا) ، والذي كان عن ممثلين ثانويين تتم ملاحقتهم إلا أن القصة تحولت مع مرور الوقت إلى البجعة السوداء.

ناقش دارين ارونوفسكي الفيلم لأول مرة مع ناتالي بورتمان قبل 10 سنوات من اخراجه:

أراد المخرج صنع فيلم عن راقصة باليه حيث ناقش هذه الفكرة مع بورتمان، لمعرفته بأن الممثلة عملت راقصة باليه في طفولتها، إلا أن الفيلم كان من المقرر تصويره سنة 2000 ولكن توقفوا عن العمل لتسع سنوات.

التزام ناتالي بورتمان للدور لا يصدق:

قبل بدء الإنتاج بدأت بورتمان بالتدريبات كراقصه باليه، وقالت انها خضعت لسنه كامله من الدروس المكثفة على نفقتها الشخصية، على الرغم من أنه لم يكن مؤكد أن الفيلم سيتم إنتاجه إلا أن بورتمان كانت واثقة من فكرة إنتاج الفيلم.

خسرت الكثير من الوزن للدور أيضاً:

لجعل نفسها تبدو أشبه براقصه باليه خسرت بورتمان 20 باوند للدور, كما انها كسبت بعض العضلات أيضا.

اكتسبت زوجا :

اثناء تصوير البجعة السوداء عملت بورتمان بشكل وثيق مع مصمم الرقصات بنجامين ميلليبيد ، الذي دربها على الكثير من الرقصات والحركات. إلا أن هذه العلاقة سرعان ما أصبحت شخصية و مقربة ليتزوج الثنائي فيما بعد، يتوقع الزوجان حالياً طفلهما الثاني.

الكثير من الجوائز:

أوسكار ، بافتا ، نقابة ممثلي الشاشة ، جائزه اختيار المراهقين ، فازت بورتمان بالكثير بالجوائز لتجمع لهذا الدور27 جائزه كأفضل ممثلة.

كانت الميزانية ضعيفة بشكل مؤلم:

تم إنتاج الفيلم بمبلغ 13 مليون دولار أي بما يقارب نصف ما خطط له ارونوفسكي كما تطلب الأمر للقيام بالعديد من التضحيات وإلغاء العديد من الأشياء التي كان يتعين إجراؤها. خلعت بورتمان خلال التصوير ضلعا مما توجب الأمر باستدعاء المنتج. قيل لها أن الإنتاج لا يمكن أن يتحمل تكاليف المسعف، ليتم بعد ذلك أخذ مقطورتها منها لتأمين نفقات المسعف.

تم ترشيح كُلاً من ايفا غرين وبلاك ليفلي لدور ليلي:

كازينو رويال ستار و شالو قاموا بترشيح سيدات للدور أيضاً إلا أن ارونوفسكي رأى أن كلاهما غير ملائمين للدور.

ميلا كونيس لم تجري تجارب الأداء :

كانت كونيس صديقه بورتمان المقربة قبل الدور. اقترحت كونيس من قبل شريكتها بورتمان ل اورونفسكي كشخص يمكنه العمل في الفيلم. حيث أجرى بعدها كوينس و ارونفسكي مكالمة فيديو لتفوز بدور في الفيلم.

المصدر

تعليق واحد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!