هل أنت من الشبان اللذين يهوون التسوق وشراء الملابس والاستمتاع بوقتهم في المولات التجارية بالتبضع أم أنك تتجنب شراء الملابس وتفضل أن يختارها شخص ما لك؟

هل تحلم بأن تحضر لك حبيبتك الملابس التي تناسبك من وجهة نظرها أم تفضل أن تختار بنفسك ما يليق لشكل جسمك ويريحك من ألوان وأقمشة؟

لا يعقل أن يكون هذا التفصيل الصغير مهملاً في درج أبعاد شخصيتك وأعماقها فالاستقلالية بأي فكرة تشير إلى زاوية من زوايا شخصيتك أمام الشريكة والإتكالية حتى في أصغر التفاصيل تشير إلى زاوية أخرى. في هذا المقال يكشف لنا خبير الصورة بين آرثر لماذا عليك أن تستقل عند شراء الملابس واختيارها.

إن اختيارك لملابسك بنفسك يعكس نضجك ورجولتك

تستمتع المرأة عندما يقوم الرجل باتخاذ القرارات أمامها فهذه خصلة رجولية فقد تبدأ بسؤال حبيبتك عما تود تناوله على الغداء وينتهي الأمر بك متخذاً القرار نيابة عنها وهذا أمر مرض بالنسبة للمرأة. عندما تقوم باستشارة حبيبتك بشأن أمر بسيط كلباسك فهذا يعكس كسلك وعدم قدرتك على اتخاذ قرارات حاسمة. إن اختيار والدتك لملابسك عندما كنت طفلاً يختلف عن اختيار حبيبتك لملابسك في سن الثلاثين.

ستحصل على مهارة جديدة قد تنفعك عند الفراق

إن اختيار ملابسك، حتى وإن لم يكن موفقاً بالبداية، سيتيح لك التدرب على ما يناسبك وما لا يليق بك ومع مرور الوقت ستقوم بخيارات أفضل وهنا إذا انتهت علاقتك بشريكتك لن تتحول إلى مهرج بسبب ذوقك الهابط بالملابس بل ستكون أكثر اتزاناً. إن خسارة حبيبتك قد تعني خسارة مستشارك الشخصي في الملابس.

تنهي معاناة التخمين على شريكتك

على الأرجح أنها ستضيع الكثير من الوقت وهي تفكر إن كانت قطعة ملابس ما ملائمة لمقاس جسدك. في هذا الوقت ستكون جالساً في المنزل وهي تتساءل في المتجر عن المقاس المناسب. قد تلجأ للاعتماد على مقاسات الماركات المعروفة لكن الحقيقة الصادمة هي أن المقاسات تختلف بين الماركات وقد تختلف ضمن نفس الماركة بين قطعة ثياب وأخرى. كن موجودأ بنفسك عند شراء ملابسك فلا أحد يستطيع أن يعلم إن كانت مريحة أم لا غيرك.

لن تظهر بشكل “كيوت”

عندما تشتري المرأة الملابس لابنها أو حبيبها أو أي شخص منجذبة إليه فإنها تميل لشراء ما جعله يبدو”ظريفاً” أو”كيوت” قد لا يبدو الأمر مناسباً لك إن أردت أن تبدو رجولي وجذاب. قم باختيار ملابسك لتظهر أنك مسؤول عن صورتك الشخصية أمام الناس.

المصدر

Aws Dayoub

Aws Dayoub

مترجم ومدرس لغة إنكليزية في جامعة تشرين، مهتم بالصحة والرياضة والتغذية السليمة.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!