تتنوع قصص السفاحين فيما بينها فبعضهم من هو منعزل ووحيد ويقوم بالقتل بكل هدوء بطريقة ممنهجة ومدروسة ومنهم من يعيش حياته بفوضوية ويقتل تاركاً خلفه مسرح جريمة دموي، مهما اختلفت قصصهم ستزال مشوقة ومثيرة للاهتمام لذا حولها أعظم مخرجين السينما والتلفزيون إلى لوحات فنية يستمتع بها الجميع.

1. إدموند كيمبر: عاش كيمبر طفولة غير اعتيادية حيث كان مجرماً منذ نعومة أظافره، بدأ كيمبر بالقتل منذ أن كان بعمر الخامسة عشر حين قتل جده وجدته اللذان سكن معهما، دخل كيمبر فيما بعد إلى مصح نفسي وخرج منه مستعداً للقتل بشكل أكبر حيث ترك خلفه ثمان ضحايا من النساء من بينهم أمه وحبيبته، تم إلقاء القبض على كيمبر والحكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1973م. قامت شركة نيتفلكس بإنتاج مسلسل تلفزيوني باسم عقل الصياد -Mindhunter- حيث تحدث المسلسل عن عدة قتلة متسلسلين كان كيمبر أحدهم، لعب دور كيمبر الممثل كاميرون بريتون الذي يشبه كيمبر في مظهره بشكل كبير، يعرض المسلسل تفاصيل حياة كيمبر على لسانه بعد أن تم القبض عليه واستجوابه من قبل السلطات الأمريكية.

2. زودياك: يعتبر “زودياك” أحد السفاحين النادرين الذين لم تستطع السلطات الكشف عن هويتهم، كانت ذروة جرائمه قد وقعت في ستينيات القرن الماضي في أمريكا حيث جعل من الشرطة والسلطات الأمريكية أضحوكة بألاعيبه الذكية وخدعاته العبقرية وجرائمه الكاملة، ادعى “زودياك” في بعض الرسائل المشفرة التي أرسلها إلى إحدى الصحف المحلية أنه قد قتل 37 ضحية ليقوم بتوظيفهم كعبيد في الحياة الأخرى. قام الروائي الأمريكي روبرت غراي سميث بكتابة سيناريو لفيلم أمريكي أخرجه المخرج الشهير ديفيد فينشر يتحدث فيه عن القاتل الذي حير أمريكا وأرعبها، الفيلم من بطولة كل من روبرت داوني جونيور وجيك جالينهال ومارك روفالو.

3. جيفري داهمر: بدأ داهمر سلسلة القتل الخاصة به في عمر 18 عاماً حيث كان مهتماً بنوع محدد من البشر فقطفكان داهمر لا يقتل سوى المثليين جنسياً من الشباب، بعد أن يقوم بسلخ جلدهم ولحمهم وأكل ما يحلو له من اللحم يقتل داهمر ضحاياه خنقاً ويقطع جثثهم ثم يحتفظ بهياكلهم العظمية كنوع من الذكرى لنفسه، ألقي القبض عليه وحكم بالسجن مدى الحياة إلا أن شريكه في السجن قام بقتله. قام الممثل الأمريكي جيرمي رينز عام 2002م بتجسيد شخصية القاتل المتسلسل داهمر في فيلم يحمل اسمه، يروي الفيلم قصة داهمر بكل تفاصيلها ويعرض جرائمه المخيفة إلا أن القائمين على الفيلم اختاروا استخدام أسماء وهمية لضحاياه احتراماً لعائلاتهم.

4. ايلين ورنوس: القاتلة المتسلسلة الأشهر فهي الأنثى النادرة في عالم اقتحمه واستولى عليه الرجال، كانت ورنوس تعمل كعاهرة وكقاتلة متسلسلة أيضاً حيث قتلت نحو 7 رجال في ولاية فلوريدا الأمريكية خلال عام واحد فقط، ألقي القبض عليها وأعدمت عام 2002م بحقنة كيميائية قاتلة. قامت الممثلة الامريكية الجميلة تشارليزثيرون عام 2003م بتجسيد دور ورنوس في فيلم اكتسب شهرة واسعة للغاية باسم الوحش -Monster-وحصدت ثيرون جائزة أوسكار عن أفضل ممثلة بدور رئيسي لتجسيدها المذهل لشخصية ايلين ورنوس.

5. تيدباندي: يعرف تيدباندي بسفاح النساء حيث ترك خلفه نحو 30 ضحية من الفتيات فقط، لم يكن باندي سفاحاً تقليدياً يذهب إلى ضحياته ويقتلهن كل على حدى بل كان باندي يجذب الفتيات إليه ويقتل معظمهن في مجموعات بعد تعذيبهن واغتصابهن، قبض عليه عام 1975 إلا أنه تمكن من الهرب من السجن، استطاعت السلطات القبض عليه مجدداً بعد مرور عدة أعوام وتم إعدامه بالكرسي الكهربائي عام 1989م. قامت شركة ان بي سي عام 1986م بإنتاج فيلم يروي قصة باندي قبل إعدامه وأطلق على الفيلم اسم الغريب المتحفظ –TheDeliberateStranger- وجسد دور باندي في الفيلم الممثل الشهير مارك هارمون.

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!