حقائق لا تعرفها عن شكري القوتلي الرئيس السوري الأسبق. (الاسم: شكري القوتلي. الميلاد: 6 أيار 1891. الوفاة: 30 حزيران 1967). سياسي وزعيم سوري، شغل منصب رئيس الجمهورية السورية الأولى ما بين 1943-1949 و 1955-1958. كان نشطاً في الكتلة الوطنية والحزب الوطني، وتم نفيه إلى أرواد والحكم عليه بالإعدام بعد ما شارك في الثورة السورية الكبرى.

شغل مناصب عديدة خلال مسيرته النضالية أبرزها وزيراً للدفاع عام 1936 في حكومة الكتلة الوطنية. كافح من أجل النهوض بالأمة العربية و وحدتها، وكان له دور كبير في الوحدة العربية ما بين سوريا ومصر خلال خمسينات القرن الماضي. يعتبره المؤرخون واحداً من أكثر القادة السوريين المشهورين في القرن العشرين والأب المؤسس للجمهورية العربية السورية. إليك بعض الحقائق عن القوتلي التي سنتعرف عليها معاً في هذه القائمة.

1. نبذة عن بدايته

تلقى شكري تعليمه في مدرسة يسوعية ثم درس المرحلة الإعدادية في حي يهودي بدمشق. حصل على البكالوريا عام 1908 ثم انتقل إلى إسطنبول حيث درس العلوم السياسية والإدارة العامة .وبعد تخرجه من الكلية عام 1913 عاد إلى دمشق وبدأ العمل في الخدمة المدنية العثمانية.

2. فجره السياسي

تعود إشراقة قوتلي السياسية إلى ثلاثينات القرن الماضي حين أصبح عضواً في الكتلة الوطنية وهي ائتلاف من الأحزاب العربية المعارضة للحكم الفرنسي. تعرض القوتلي للسجن عام 1916 بسبب أنشطته السياسية المناهضة وتعرض للتعذيب. حاول الانتحار حينها لتجنب ذكر أسماء رفقاه المناهضين ولكن صديقه الدكتور أحمد قدري أنقذه في اللحظة الأخيرة.

3. الانتداب الفرنسي

بعد نهاية الحرب العالمية الأولى تم الإفراج عنه وأصبح موظفاً مدنياً في حقبة ما بعد العهد العثماني للملك فيصل الأول. ومع إعلان الولاية الفرنسية في تموز عام 1920 تم الحكم على القوتلي بالإعدام، حيث كان من أبرز القوميين المناهضين للاستعمار وأحد مصادر القلق للفرنسيين.

4. ما بين الهروب والثورة

حقائق لا تعرفها عن شكري القوتلي الرئيس السوري الأسبق مجموعة من المعلومات التي لم تسمع بها من قبلع ن شكري القوتلي رئيس الجمهورية السورية الأولى

بعد صدور حكم الإعدام على القوتلي، هرب إلى مصر ثم إلى جنيف حيث شارك في تأسيس المؤتمر السوري الفلسطيني مع مجموعة من القوميين المنفيين من لبنان وسوريا وفلسطين. وفي عام 1924 عاد ليشارك في الثورة السورية، لكنه سقط مع البطل الرئيسي للثورة وهو الزعيم الدرزي سلطان باشا الأطرش.

5. على الصعيد الشخصي

تزوج شكري عام 1928 من السيدة بهيرة الدالاتي (Bahira al-Dalati) وهي امرأة قومية التقى بها خلال وجوده في السجن عام 1916. أنجب منها خمسة أطفال هم حسن ومحمود وهدى وهناء وهالة.

6. جنازة فخرية

تعرض شكري لنوبة قلبية بعد فترة قصيرة من حرب الأيام الستة في حزيران عام 1967، تم نقله إلى المشفى وتوفى في بيروت. بحسب ما تداوله المؤرخ السوري سامي المبيّض فإن القوتلي توفي بعد أن علم بهزيمة الجيوش السورية والعربية. رفضت الحكومة التي كان يهيمن عليها البعثيون السماح بدفن جثة شكري في دمشق، ولكن مع الضغط الدبلوماسي من الملك السعودي فيصل تم التراجع عن القرار، وأقيمت جنازة فخرية للرئيس الراحل في 1 تموز عام 1967.

المصدر

اقرأ أيضًا:

ماذا يحصل لك ولجسمك عند عدم النوم بشكل كاف ؟

كلمات ذات صلة: الرئيس السوري الأسبق – رئيس الجمهورية السورية الأولى

مجد دريباتي

مجد دريباتي

طالب في كلية الهندسة المدنية، مهتم بالأدب والموسيقا والسينما، كاتب محتوى ومترجم في عدة مواقع الكترونية.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!