حقائق لا تعرفها عن أنطون سعادة مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي. (الاسم: أنطون سعادة. الميلاد: 1 أذار 1904. الوفاة: 8 تموز 1949). سياسي و مفكر لبناني ، يُلقب بالزعيم وهو مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي. يعد من أبرز الذين نادوا بعودة سوريا الطبيعية، وهو صاحب بصمة كبيرة في توجه عدد من التيارات الوطنية والثقافية في بلاد الشام. كما أنه صاحب المقولة الشهيرة “الحياة وقفة عز فقط”. طالب بإنهاء الاحتلال الفرنسي واستقلال سوريا وعارض مشروع الحركة الصهيونية. بقي متمسكاً بأفكاره القومية رغم قمع حركته وسجنه عدة مرات. ترك سعادة تراثاً معرفياً كبيراً حيث له العديد من المؤلفات والكتب. إليك بعض الحقائق عن الزعيم التي سنتعرف عليها معاً في هذه القائمة.

1. نبذة عن بدايته

ولد أنطون في بلدة الشوير اللبنانية، تعلم القراءة والكتابة على يد المعلم حنا رستم ثم درس المرحلة الثانوية في القاهرة. أتقن ثلاث لغات وهي البرتغالية والألمانية والروسية بفضل هجرته المتنقلة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية و البرازيل.

2. فجره السياسي

حقائق لا تعرفها عن أنطون سعادة مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي معلومات لم تسمع بها من قبل عن أنطون سعادة مفكر لبناني سياسي

تعود إشراقة أنطون الأولى في عالم السياسة إلى عام 1925، حيث حاول تأسيس حزب سياسي في البرازيل من أجل توحيد أبناء الجالية السورية ولكنه فشل. رغم ذلك عاد بعد عامين وأسس حزب السوريين الأحرار الذي استمر ثلاث سنوات فقط.

3. الحزب السوري القومي الاجتماعي

وضع أنطون المنهج الفكري للحزب السوري القومي عام 1932 وكان سرياً بسبب الظروف الصعبة التي وضعها الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان. وفي عام 1935 أصبح انتشار الحزب السوري القومي ملموساً بعد أن قام سعادة بإصدار مجلة “المجلة” في بيروت التي مهد من خلالها أسس النهضة السورية القومية الاجتماعية.

4. على الصعيد الشخصي

تزوج سعادة من جولييت المير عام 1941، ساندته في جميع مراحله النضالية وأنجب منها ثلاث بنات هم راغدة، صفية وأليسار.

5. أشهر مؤلفاته

لدى أنطون مؤلفات عديدة، من أبرزها “الإسلام في رسالتيه المسيحية والمحمدية” وضح فيه موقف حزبه من الدين. وأيضاً “نشوء الأمم” الذي صدر لأول مرة عام 1938 بعد أن قام بتأليفه وهو في السجن.

6. مهزلة قضائية

أطلق سعادة حركة قومية خلال حرب فلسطين عام 1948 لكن الحكومة اللبنانية رفضت بشكل صارم ومنعت عقد اجتماعات الحزب العلنية واندلعت الاضطرابات بين السلطة وأعضاء الحزب. لجأ سعادة إلى دمشق، لكن حسني الزعيم قام بتسليمه إلى السلطات اللبنانية وفق صفقة جرت في 7 تموز عام 1949. تمت محاكمته بمهزلة قضائية غابت فيها العدالة، حيث أعدم في 8 تموز عام 1949.

المصدر

اقرأ أيضًا:

حقائق لا تعرفها عن هادي العامري الزعيم الشيعي العراقي

كلمات ذات صلة: مفكر لبناني – أنطون سعادة

مجد دريباتي

مجد دريباتي

طالب في كلية الهندسة المدنية، مهتم بالأدب والموسيقا والسينما، كاتب محتوى ومترجم في عدة مواقع الكترونية.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!