عشرة نصائح علمية للتفوق في الدراسة الجامعية


قد تشكل حياة الجامعة صراعًا كبيرًا لأنه على الطلاب تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة الاجتماعية، وأحيانًا  العمل. الخطوات التالية يمكن أن تساعد في تحسين علامات طلاب الجامعات.

1- اذهب لحضور الدروس. وإلا لماذا تدفع الرسوم الدراسية أو الضرائب لتحصل على مساعدات مالية؟ لا تقدم الأعذار، واذهب. حتى عندما لا تشعر بالرغبة في ذلك. فقط اذهب. قد تحصل على نقاط للمشاركة، ربما يتعرف الأستاذ عليك بشكل أفضل. سيبقيك ذلك ضمن مجرى الصف، ويعدك لأي شيء يمكن أن يواجهك. فالكثير من الصفوف يقيمون وظائف دراسية، اختبارات مفاجئة، ودراسات الحالة التي لا يمكن أن تؤخذ إلا في الصف، إذا لم تكن حاضرًا، قد تفقد نقاط. وبالإضافة الى ذلك، إعارة انتباهك للدرس في الصف يفعل العجائب لذاكرتك. ولن تكون أبدًا مشابهة لمراجعته بنفسك. فبعض الأمور من الأفضل، رؤيتها، السماع إليها وكتابتها.

2- ابق منظمًا. ترتبط الجامعة بتعدد المهام. يمكن للمخططين أن يساعدوك حقًا لتحقيق التوازن بين الواجبات المنزلية، وتواريخ الاستحقاق والاختبارات. يجب أن تحاول الانتهاء من عملك في وقت مبكر، سيقلل ذلك من توترك. بعض الكليات لديها أداة للتعلم عبر الإنترنت لمساعدتك على تتبع المهام وما شابه ذلك. إذا كنت لا تحب شبكة الإنترنت، حاول استخدام دفتر الملاحظات القديم. يمكنك شراء واحد في وول مارت أو مخزن الدولار المحلي الرخيص. يعد دفتر التوثيق أفضل وسيلة للحفاظ على الأشياء الخاصة بك بشكل منظم.

3- تجنب جلب جهاز الكمبيوتر المحمول إلى الصف (اللابتوب). أو إذا اضطررت لفعل ذلك، تأكد من أنك تستخدمه فقط لإنجاز المهمة في متناول يدك. فقد أظهرت الدراسة أن الطلبة الذين كانوا يعملون على عدة أشياء على اللابتوب خلال المحاضرة سجلوا علامة أدنى في الاختبار مقارنًة مع أولئك الذين لم تعدد مهامهم. وبالمثل، سجل الطلاب الذين كانوا يشاهدون شخص يقوم بعدة مهام على الكمبيوتر المحمول الخاص بهم أيضًا علامة أقل في الاختبار مقارنًة مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

4- تعامل مع دراستك كما تتعامل مع عملك. لو كان لديك عمل، لكنت مضطرًا إلى الذهاب إلى عملك من الساعة التاسعة صباحًا والبقاء هناك حتى الساعة الخامسة. وسيكون ما تبقى من اليوم وقتًا مخصصًا لك. لو فعلت نفس الشيء في الجامعة، لقمت بأداء رائع. اذهب إلى الصفوف، اذهب إلى المكتبة، ادرس بجد. وعند الساعة الخامسة ضع كتبك بعيدًا وعد إلى المنزل. الأمر بهذه البساطة. بين الحين والآخر، ستضطر إلى العمل لوقت متأخر، تمامًا كأنك في العمل. لكن بشكل عام، لو كنت تقضي 40 ساعة في الأسبوع تحضر الصفوف، لأصبحت ضمن لائحة الشرف. تصرف كشخص بالغ محترف. تعامل مع تعليمك الجامعي كأنه تدريب مهني.

5- قم بإيجاد طريقتك الخاصة الأفضل للدراسة. الجميع يدرس بطريقة مختلفة عن الآخر. البعض يمكنه الدراسة بالضجيج، وآخرون يفضلون الصمت. البعض يحب المكتبة وآخرون يفضلون الدراسة مع الأصدقاء أو حتى في الخارج. ووجدت الدراسات أن الدراسة مع الأصدقاء أفضل ولكن فقط إذا كنت تعمل حقًا. لكنها أظهرت أيضًا أن الأشخاص لن يتمكنوا من القيام بعدة مهام وأن الأداء يتدنى عند القيام بأكثر من عمل في نفس الوقت. إذا وجدت لنفسك طريقة مثالية للدراسة، سوف سيتحسن كل من استيعابك وقدرتك على التذكر، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى حصولك على درجات أفضل.

6- وازن بين العمل والمدرسة والحياة الاجتماعية. يبدأ العديد من الطلاب بالإخفاق في الكلية لأنهم يريدون أن يتسكعوا مع أصدقائهم طوال الوقت. سيكون هناك دائمًا وقت للحفلات في الجامعة. انسحب بعيدًا عن الحفلات حتى تتمكن من إنجاز أعمالك.

7- استثمر وقتك بفعالية وكفاءة. لا تماطل في إنجاز وظائفك. حاول أن تحقق تقدمًا كل يوم في مهامك. على سبيل المثال، إذا كان لديك تقرير مقرر في 6 أسابيع، لا تنتظر حتى 3 أيام قبل موعد التسليم قبل أن تبدأ بالعمل عليه. بدلًا من ذلك، اعمل عليه كل يوم لمدة 30 إلى 60 دقيقة. وسرعان ما تبدأ بفعل ذلك، فإنه سيكون ممتعًا فعلًا أن ترى تقدمًا واضحًا مقابل التوتر والقلق حول وظيفة مهمة قمت بتأجيلها ،والتي يقترب موعد تسليمها أكثر فأكثر.

8- انتبه إلى صحتك. قال الشاعر الروماني القديم جوفينال “una mente sana in un corpo sano” والتي تعني العقل السليم في الجسم السليم . انضم إلى فريق رياضي أو قم بالتمارين الرياضية، لا تبالغ في تناول الوجبات السريعة، وحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم. لن تشعر بتحسن فحسب، بل وستكون قادرًا على التفكير والتعلم بشكل أفضل أيضًا.

9- حافظ على جهد 100% خلال الفصل الدراسي. يبدأ بعض الطلاب بداية أفضل من النهاية. يفعلون ذلك من أجل إعطاء أنفسهم فترة من التراخي قرب نهاية الفصل الدراسي، وقد يكون ذلك خطئًا مكلفًا. ادفع نفسك لبذل قصارى جهدك في كل وظيفة تتولاها.  وتأكد من التحقق من منهاجك لمعرفة مواعيد استحقاق الوظائف. ابق في قمة أدائك ولا تفقد التركيز.

10- دائمًا حاول الحفاظ على سلوك إيجابي وثقة بنفسك.


مصدر

ديانا نعوس

ديانا نعوس

طالبة في كلية الصيدلة، هدفي واحد هو العلم، وأؤمن بأنه الطريق الوحيد نحو الرقي، الطريق الوحيد نحو التغيير، الطريق الوحيد نحو الأفضل.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!