أربعة أشياء لم تعلمها عن الجنس الفموي: تظهر الإحصاءات الوطنية أن معظم الأمريكيين يمتلكون بعض الخبرة فيما يخص الجنس الفموي، فخلال سن المراهقة المبكرة، مارس ما نسبته 50% من المراهقين الجنس الفموي مع أحد من الجنس الآخر، كما مارس 90% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 44 عامًا الجنس الفموي أيضًا.

من الممكن الاستمتاع بالجنس الفموي كجزء صحي من العلاقة البالغة، إلا أنه ثمة الكثير من الأشخاص لا يعرفون ما هو الجنس الفموي، إليك أربعة حقائق قد تفاجئك.

1. يرتبط الجنس الفموي بسرطان الحنجرة: نعم من الممكن أن تصاب بسرطان الحنجرة بممارستك للجنس الفموي، ولكنه ليس السبب في إصابتك، بل إن الجنس الفموي هو الذي نقل إليك العدوى، ومن أبرز السرطانات هي تلك التي تنتج من فيروس الورم الحليمي، الذي من الممكن أن ينتقل من شخص إلى آخر أثناء ممارسة الجنس، بما فيه الجنس الفموي. وجد الباحثون أن بعض السرطانات كسرطان البلعوم تأتي نتيجة لنوع محدد من الفيروسات، وهو فيروس الورم الحليمي، إذ يعد فيروسًا شائعًا، لكنه لا يتسبب دائمًا بالسرطان، فإذا لم تتعرض للفيروس أثناء الجنس الفموي، فإنك لست عرضة للإصابة بالسرطان. ووجدت دراسة نشرت في مجلة «ذا نيو إينجلاند جورنال أو ميديسين» عام 2007 وجود مخاطر أكبر للإصابة بالسرطان الفموي أو البلعومي للأشخاص الذين يمارسون الجنس الفموي مع ستة شركاء على الأقل. لكن عدد الأشخاص المصابين بتلك العدوى الفيروسية ليس واضحًا بعد، غير أن الفيروس يصيب الرجال والنساء بلا استثناء.

2. يساهم الجنس الفموي في تعزيز العلاقات العاطفية، أو تدميرها: بين البالغين، يسبب الجنس الفموي إجهادًا لدى بعض الأزواج ويحسن من حميمية أزواج آخرين، إذ تقول المعالجة الاختصاصية لوين كول ويستون، ينشأ التوتر فيما يتعلق بالجنس الفموي نتيجة لمخاوف إحدى الشركاء بخصوص نظافة الشريك الآخر. وتضيف «لن يرغب بعض الشركاء بتلقي الجنس الفموي لأنه يتملك مخاوفًا إزاء ردة فعل الشريك الآخر.»
قد يبدي البعض مخاوفًا إزاء أدائهم وما إذا كانوا يشعرون شركاءهم بالرضا، أو عن الاستجابة بصورة مناسبة عند تلقيه، فبعض الناس لا يستطيعون تلقي هذا النوع من الجنس.

3. الجنس الفموي غير المحمي شائع، لكنه له مخاطره: من الممكن أن تنتقل الأمراض المنقولة جنسيًا «إس تي دي» كالإتش آي في، والهيربيس، والزهري، والسيلان، وفيروس الورم الحليمي عبر الجنس الفموي، فالجنس الفموي ليس آمنًا تمامًا، لا ريب أنه أكثر أمانًا من الجنس الطبيعي، لكنه لا يندرج ضمن قائمة الجنس الآمن. وتعتمد المخاطر على العديد من الأشياء، بما فيها عدد الشركاء الجنسيين، والجنس، وطبيعة أنشطة الجنس الفموي التي يتم الانخراط فيها. لكن استعمال وسائل الحماية من شأنه أن يقلل مخاطر انتقال الأمراض الجنسية، وإحدى تلك الوسائل هو الكوندوم الذي يغطي قضيب الرجل، أو البلاستيك أو اللاتيكس، ويمكن استخدام الكوندوم المقصوص لحماية الفرج أو المؤخرة، إلا أن معظم الأشخاص لا يستخدمون وسائل حماية عند ممارسة الجنس الفموي.

4. الجنس الفموي لدى المراهقين: يمارس العديد من المراهقين الأمريكيين الجنس الفموي قبل الجنس المهبلي، ولا ينظرون إلى هذا الأمر بجدية، ويرجح أن الذكور هم الذين يحصلون على فوائد أكبر من هذا النوع من الجنس ويتملكون فوائد اجتماعية وعاطفية، أما الإناث فهم أكثر عرضة للشعور بالذنب أو التشييء، أو أن الجنس الفموي ساهم في ضرب العلاقة العاطفية. ويميل المراهقون إلى تفضيل الجنس الفموي على المهبلي لأهداف عديدة كالسعي إلى المتعة، وتحسين العلاقة، واكتساب الشهرة، ودافع الفضول، ولأن الجنس الفموي أقل خطرًا من المهبلي. وتفاوتت التفضيلات بين الذكور والإناث، إلا أن المتعة كانت السبب الرئيسي لدى الذكور، أما الإناث فقد نظروا إلى الجنس الفموي كتحفيز لتعزيز علاقتهم.

 

قصي أبوشامة

قصي أبوشامة

قصي أبوشامة
مهندس مدني من الأردن، أسعى إلى زيادة الوعي في التقدم المعرفي والمنهج العلمي وتعزيز بنية الفرد العربي ثقافياً وإنسانياً

الاطلاع على جميع المقالات

2 تعليقان

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الجنس الفوي اصبح من الاشياء الشاءعة لدى كل من يقومو بالجنس وهو منتشر في امريكا بكثرة
    وبالنسبة لهم هو من الاشياء الطبيعية في الجنس اذ ان الجنس بدون الجنس الفموي لا يكتمل ويبداون العملية الجنسية بين الذكر والانثى بالجنس الفموي فهو محفز للعلاقة ويعطي الذكر اثارة اكبر في العملية الجنسية

  • الجنس الفوي اصبح من الاشياء الشاءعة لدى كل من يقومو بالجنس وهو منتشر في امريكا بكثرة
    وبالنسبة لهم هو من الاشياء الطبيعية والمهمة والاولية في الجنس اذ ان الجنس بدون الجنس الفموي لا يكتمل ويبداون العملية الجنسية بين الذكر والانثى بالجنس الفموي فهو محفز للعلاقة ويعطي الذكر اثارة اكبر في العملية الجنسية

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!