يحتل الإيدز المرتبة الخامسة لدى الرجال والسابعة لدى النساء ضمن أعلى 10 مسببات للموت لدى الأمريكيين من أصول أفريقية، ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها: تتواجد غالبية الحالات المبلغ عنا من مرض السيلان، والكلاميديا، والزهري لدى سود البشرة، وللأسف لا يوجد لقاح للإيدز إضافة إلى أنه لا يوجد علاج لمختلف الأمراض التي تنتقل جنسيًا، إلا أنه توجد وسائل عديدة لوقاية نفسك والآخرين من العدوى.

1. اهتم بنفسك وبصحتك: يمكنك صقل صحتك ومستقبلك من خلال الاهتمام بصحتك الجنسية، لا بد أن تخصص حيزًا لها، كجميع الجوانب الأخرى في صحتك، كصحة القلب، والسكري، وضغط الدم، جميعها تستحق الاهتمام، فالاهتمام بصحتك الجنسية سيمكنك من الاستمتاع بجسد معافى.
عليك أولًا أن تقدر نفسك وما هو الأفضل لك، لا ريب أن الجنس يشكل جزءًا مهمًا من الحياة وبإمكانه أن يأتي عليك بالسعادة، والحميمية والمتعة، لكن يعود إليك قرار مع من تمارسه. عامل شريكك بصورة جيدة وتوقع المثل، كن مع شخص يشعرك جيدًا حيال نفسك، ويشعرك بالأمان والراحة، ويجب على الشركاء أن يحترموا حدود بعضهم ويهتموا بصحتهم.

2. كن ذكيًا بشأن جسدك وداوم على حمايته: توجد العديد من الوسائل للتعبير عن نفسك جنسيًا، وتشكل بعضها خطرًا أكثر من غيرها، لذلك فقبل البداية بممارسة الجنس، من المهم أن تبقى على اضطلاع على مخاطر الأنشطة الجنسية المختلفة والخطوات الواجب اتخاذها لحماية نفسك، وإذا شاركت في جنس فموي أو شرجي أو حتى فموي، فإن هناك حدودًا يجب المحافظة عليها وسبل وقاية واجب اتباعها.

3. افحص نفسك من «الإتش آي في»: يمثل الفحص بوابة للرعاية والعلاج، فبوجود كلاهما، يستطيع مصابو الإتش آي في الحصول على فرص أكبر بالنجاة وطول الحياة، تمامًا كما يتعايش الكثير مع حالات صحية مختلفة، لكن إذا انتظرت مليًا قبل الفحص، قد لا يشكل عندها الفحص كفاءة وفعالية، ويوصى بالفحص مرة على الأقل لدى البالغين، ويجدر بك الفحص مرة واحدة على الأقل كل عام إذا سبق ومارست الجنس دون كوندوم، أو تعاطيت مخدرًا ما.

4. راقب نفسك بانتظام وق نفسك من الإصابة بأمراض جنسبة أخرى: إن المصابين بالهيربس، أو الزهري، أو السيلان هم أكثر عرضة للإصابة بالإيدز، فالأمراض المنقولة جنسيًا قد تسبب التهابًا أو تقشفًا في البشرة، وتهدم حواجز الوقاية من العدوى مسهلة الطريق أمام فيروس الإتش آي في للدخول لجسدك، فالمراقبة بانتظام هي المفتاح بما أن العديد من الأمراض المنقولة جنسيًا لا تمتلك أعراضًا ملحوظة، لكن تسهل معالجتها إذا شخصت مبكرًا.

5. فكر بأخذ علاج وقائي إذا شعرت بخطر الإصابة بالفيروس: على الأشخاص المهددين بالإصابة بالفيروس أن يتواصلوا مع أطباءهم بخصوص أخذهم لعلاجات وقائية، إذ تساعد هذه العلاجات على الحماية من الفيروس إذا أخذت كل يوم، فتقلل الخطر بالإصابة إلى نسبة 92%، ولكي تكون فعالة، يجب تناولها بصورة يومية، فإذا تعرض شخص ما للفيروس من خلال الجنس أو المخدرات، فإن العلاجات الوقائية تمتلك فرصة بنسبة 92% بإيقاف الفيروس من أن يتحول لعدوى دائمة، لا ريب أن هذه العلاجات تعد أداة جبارة، وعندما تستخدم مع الكوندوم ستضمن حماية لا مثيل لها.

6. اجعل الصحة الجنسية جزءًا من روتين عنايتك الصحية: جد مشرف عناية صحية يشعرك بالراحة، وافتتح مع حديثًا بشأن صحتك العادية والجنسية، وتأكد من حصولك على كافة خدمات الصحة الجنسية الموصى بها، بما فيها المراقبة والمطاعيم للأمراض المنقولة جنسيًا وفيروس الإيدز.

قصي أبوشامة

قصي أبوشامة

قصي أبوشامة
مهندس مدني من الأردن، أسعى إلى زيادة الوعي في التقدم المعرفي والمنهج العلمي وتعزيز بنية الفرد العربي ثقافياً وإنسانياً

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!