ليس عليكم الذهاب إلى “اللانهائية وما بعدها” للتعرّف على هذه الحقائق المذهلة حول ثلاثيّة أفلام Pixar الشهيرة حكاية لعبة Toy Story. والتي تمّ عرض أولها في 22 نوفمبر من العام 1995.

1- كان من المفترض أن يكون (وودي) وغدًا:

في مراحل الكتابة الأوليّة لـToy Story، (وودي) كان وغدًا لئيمًا، وكان يسيء معاملة (الكلب سلينكي) ويدفع بـ(بظ) خارج النافذة ليسقط على حديقة (سيد). أدرك فريق عمل بيكسار أنه لن يرغب أحد بمشاهدة فيلم للأطفال يؤدي دور البطولة فيه متعجرف لئيم، فعدّلوا شخصيّة (وودي) ليجعلوه قائد محبوب ولطيف بدلاً عن مستبدّ بباقي الألعاب.

2- لم يكن (وودي) راعي بقر بالأصل:

بالإضافة إلى التغيير الجذري في شخصية (وودي)، كان من المفترض أن يكون دمية Ventriloquist “المتحدث من بطنه”، لكن منتجي Disney اللذين قاموا بالمشاركة في العمل، طلبوا تغيير ذلك. لأن تلك الدمى مرتبطة بأفلام الرعب.

3- أراد الكاتب (جوس ويدن) أن يتمّ إضافة لعبة “باربي” في الفيلم الأول:

(جوس ويدن)، الذي تم إحضاره من قبل ديزني لينقّح نصّ الجزء الأول من الفيلم، أراد أن يضيف دمية باربي مستوحاة من دور (ساره أوكونور) في فيلم Terminator 2: Judgement Day. حيث تأتي بسيارتها الكورفيت الورديّة اللون لتنقذ (بظ) و(وودي) قائلة: “تعالوا معي إن أردتم الحياة”. لكن شركة Mattel صاحبة اللعبة رفضت ذلك. لكن تبيّن بعد ذلك أنهم غيّروا رأيهم، فاللعبة باربي ظهرت في الجزئين التاليين.

4- لم يكن الممثل (تيم آلين) الخيار الأول ليأخذ دور (بظ):

عرَض المخرج (جون لاسيتر) دور (بظ) على (بيلي كريستال) في البدء، لكنه رفض القيام بالدور. لحسن الحظ، سمح ذلك لـ(كريستال) أن يؤدي دور (مايك وازاوسكي) في فيلمي Monsters Inc. وMonsters University.

5- كان دور (جيسي) بالأساس يسمّى (سينيوريتا كاكتُس):

يمكننا شكر زوجة المخرج (لاسيستر) (نانسي) على شخصيّة (جيسي) في الجزء الثاني من Toy Story. فهي من أقنعت زوجها أن الجزء الثاني كان بحاجة شخصيّة أنثويّة شرسة أكثر من شخصيّة (بو بيب) في الجزء الأول. بالأساس، (جيسي) كانت شخصيّة امرأة مكسيكيّة تُدعى (سينيوريتا كاكتُس)، والتي كان يجب عليها أن تُغري (وودي) بشقاوتها.

6- كان من المفترض بالجزء الثاني أن يكون متوفرًا على أشرطة الفيديو فقط:

بعد أن عاد فيلم The Return of Jafar على ديزني بحصيلة تزيد على 100 مليون دولار، أرادت الشركة في بادئ الأمر أن تستغني عن مرحلة عرض الفيلم في دور السينما وأن تطلقه على الفيديو فحسب. لكن أثناء الإنتاج، اتضّح أن الفيلم جيّد بما فيه الكفاية، وذو تكلفة عالية أيضاً، فكان خيارهم الأفضل هو عرضه في صالات السينما.

7- كاد خطأ تقنيّ أن يمسح الجزء الثاني من Toy Story:

واجه فريق العمل مشكلة خطيرة حينما أدخل أحد المخرّبين أمراً حاسوبياً مسح 90 بالمئة من العمل الكلّي الذي وُضع في إنجاز الفيلم. لحسن الحظ، كان لدى (جايلين ساسمان)، وهي إحدى المخرجات الفنيّات، نسخة عن الفيلم. تمّ بذلك تجنّب الكارثة.

8- إن الجزء الثاني من Toy Story مختلف خارج أمريكا:

تم إضافة أغنية لـ(راندي نيومان) للمشاهدين الدوليين لهذا الجزء. في المشهد حيث يعطي (بظ) خطابًا حارًا أمام العلم الأمريكي بينما نسمع نشيد The Star-Spangled Banner في الخلفية، تمّ استبدال هذا المشهد في عروض الفيلم خارج الولايات المتّحدة بمشهد آخر تظهر فيه ألعاب ناريّة وكرة أرضيّة وموسيقى النشيد One World Anthem.

9- بدأت فكرة شخصيّة (بظ لايتيير) كجنديّ صفيحيّ مصغّر:

في مراحل الكتابة الأولية، (بظ) كان شخصيّة (تيني) التي ظهرت في فيلم بيكسار عام 1988 Tin Toy. ثمّ تحوّل ليصبح مشابه للعبة الجنديّ G.I. Joe وبعدها أصبح رجل فضاء. في البداية كان يسمّى (لونار لاري) ثمّ (تيمبُس) من فيلم Morph إلى أن انتهى باسم (بظ لايتيير) تيمّناً برائد الفضاء Buzz Aldrin.

10- عانت بيكسار من ملئ الرّفوف بالألعاب:

قامت كلّ من شركة Mattel وHasbro برفض ترخيص ألعابهم لسلسلة أفلام Toy Story، معتقدين أنهم لن يتمكنوا من إصدار تشكيلة ألعاب في مهلة 11 شهر القصيرة قبل بدء العرض. رخّصت شركة ألعاب صغيرة في كندا وتدعى Thinkway Toys بدلاً عنهم وابتكروا شخصيتيّ (بظ) و(وودي)، وحاولت بيكسار أن تجعلهم يصنعون دمية (سيد) المخيفة (ميوتانت تويز)، وهي الدمية برأس طفل وأطراف عنكبوت معدنيّة، لكنهم رفضوا الفكرة لسبب ما.

11- حلق فريق عمل الجزء الثالث من Toy Story رؤوسهم:

عدّة أشخاص ضمن فريق العمل قاموا بحلق شعر رؤوسهم في بداية العمل على الجزء الثالث من Toy Story. وذلك، بحسب (فيكتور نافون)، من أجل “بداية نظيفة” على الفيلم.

12- ظهرت شخصية (سيد) في الجزء الثالث:

مثل أيّ فيلم بيكسار آخر، لا تخلو ثلاثية Toy Story من الإلماحات المفاجِئة. أولها شخصيّة (سيد)، الطفل الساديّ الذي نراه لأول مرة في الجزء الثالث كعامل نظافة، يمكننا التعرف عليه بسبب قميصه ذو الجمجمة. وبطاريات (بظ) التي نراها في الجزء الثالث أيضاً، هي من علامة BNL، أي Buy N’ Large وهي الشركة الضخمة في فيلم Wall-E. بالإضافة إلى لوح يمكننا رؤيته بشكل طفيف في الجزء الثالث أيضاً، تُعرض عليه بطاقة تذكاريّة من (كارل) و(إيلي) في فيلم Up.

13- شخصيّة الدبّ (Lots-O’-Huggin’) أدّت برفع قضيّة على ديزني:

في العام 2014، تم رفع دعوى قضائية على ديزني من قبل شركة Diece-Lisa Industries بسبب شخصيّة الدبّ الشرير (Lots-O’-Huggin’) أو “لوتسو”. وكانت الشركة التي سبق ذكرها تبيع دُمى الدبّ (Lots of Hugs) منذ عام 1995، وقالت أن حملاتها التسويقيّة تأثرت سلبًا بسبب استخدام ديزني لدمية مشابهة في Toy Story 3.

المصدر

Waddah AlTaweel

Waddah AlTaweel

وضاح الطويل هو قارئ نهم للأدب وأشكاله. ولد في شتاء 95' وتخرج من جامعة دمشق بدرجة البكالوريوس في آداب اللغة الإنكليزية. يهوى المطالعة والكتابة والترجمة.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!