لا تعتبر أيسلندا من البلدان التي تذكر بشكل متكرر في الصحف أو المجلات اليومية سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي، إلا أن هذه الدولة فريدة من نوعها في العديد من المجالات لنتعرف معاً على أهمها.

حرية مطلقة على الانترنت: يقول التقرير الذي صدر عن مؤسسة –FreedomHouse-أن أيسلندا تأتي في المرتبة الأولى في ترتيب حرية الانترنت العالمي، حيث تضمن التقرير أن أيسلندا تتيح استخدام الانترنت في 98% من أراضيها بالإضافة إلى التشريعات التي سنّها القانون الأيسلندي التي تشدد على حماية حقوق المواطنين وخصوصيتهم وبياناتهم فيما يتعلق بمجال الانترنت.

مصدر طاقة غير تقليدي: تقوم معظم البلدان بالاعتماد على النفط وغيره من مصادر الطاقة غير المتجددة إلا أن أيسلندا اعتمدت على الطاقة الحرارية الأرضية في استخدامها للطاقة وذلك لكونها إحدى مصادر الطاقة المتجددة، تستمد أيسلندا هذه الطاقة الحرارية من البراكين والفتحات البركانية وتستخدمها في توليد الكهرباء وتسخين الماء.

لا عبودية: يعني مصطلح العبودية الحديثة وجود شخص ما يسيطر على شخص آخر ويحرمه من حرياته أو تهجيره أو الاتجار به جنسياً أو استعباده دينياً، بحسب هذا المفهوم يوجد في أيسلندا 23 مستعبداً أي 0.007% من سكان البلد وهي نسبة قليلة جداً جعلت من أيسلندا أقل الدول عبودية في العالم.

تعليم متميز: تبدأ مرحلة الدراسة الأساسية في أيسلندا من عمر 6 سنوات وحتى 16 سنة فقط وبعدها سنة من الراحة، تتيح الحكومة الأيسلندية لمواطنيها مبلغاً من المال يغطي تكاليف الدراسة الجامعية في حال قرروا الالتحاق بالجامعة في سن الثامنة عشر، أما في سياق آخر يعتبر معدل الأمية في أيسلندا منخفض للغاية حيث أنه لا يتخطى 1% من نسبة السكان.

حرية سياسية: تمكنت الثورة الأيسلندية التي بدأت في عام 2009 وانتهت في 2011 من اسقاط العديد من المسؤولين في الحكومة، قامت هذه الثورة بشكل سلمي تماماً واعتمدت على طرق الأواني والمعادن في الشوارع فقط!

حرية مطلقة: تصدرت أيسلندا معدل الحرية العالمي حيث جاء ترتيبها بين بلدان الفئة الأولى من أصل سبعة فئات، يدل معدل الحرية العالمي على الحريات السياسية والمدنية والصحافية وغيرها من أنواع الحريات.

لا وجود للجريمة: للشرطة الأيسلندية أسهل عمل على الإطلاق فمعدلات الجريمة في أيسلندا منخفضة للغاية، تعتبر أيسلندا الدولة الوحيدة التي لا تضع عناصر أمنية أو شرطة في بنوكها فالأمن والأمان يعم في أراضيها، شهدت أيسلندا في عام 2009 عاماً مثالياً حيث حدثت جريمة قتل واحدة فقط خلال العام بأكمله.

10 مليون نسمة: لا يدل هذا الرقم على التعداد السكاني في أيسلندا بل يدل على عدد طيور البفن الأطلسية التي تشتهر بها أيسلندا، تعتبر هذه الطيور جزءاً لا يتجزأ من النظام الوطني والاعتماد الغذائي في أيسلندا، ومن المثير للاهتمام أن عدد هذه الطيور يفوق عدد السكان في الدولة الذي يصل إلى 250 ألف نسمة فقط!

هدوء تام: بعد كل السلام والأمن الذي يعم أنحاء أيسلندا والذي تحدثنا عنه في هذا المقال ما زال هنالك عنصر مزعج في حياة أغلبيتنا وهو البعوض، يعتبر البعض أيسلندا أفضل مكان في العالم لأنها لا تمتلك بعوضاً!

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!