من السهل أن يبني الجنس البشري المباني العالية في عصرنا الحالي، وذلك بسبب القدر الكبير من المساعدة التي نتلقاها من الآلات عندما يتعلق الأمر بالرفع الثقيل الفعلي. ولكن الأهرامات المنتشرة في جميع أنحاء العالم هي تذكير لأولئك الذين جائوا من قبلنا والذين لم يحصلوا على المساعدة التي نأخذها اليوم كأمر مسلم به. هذه الأهرامات – والأسرار التي قد تحتويها – هي أيضًا تذكير بأننا لسنا بارعين مثل أجدادنا.

1- هرمين أمني كيماو:

عثر علماء الآثار على هرم أميني كيمو في عام 1957، وكذلك عثروا على هرم آخر يحمل اسم أميني كيمو على كتلة مرمرية في دهشور، على بعد حوالي 2000 قدم من هذا الهرم. يبدو الأمر أكثر غرابة عندما تفكر في أنه لم يكن فرعون مهم – لقد حكم فقط لمدة عامين تقريبًا، في وقت ما بالقرب من عام 1790 قبل الميلاد. لماذا لديه اثنين من الأهرامات؟ ما الذي يجعله مميزًا جدًا؟

بعد شهر وجد العلماء غرفة الدفن، ولم تحتوي على الفرعون. بدلاً من ذلك ، وجدوا صندوقًا خشبيًا يحمل اسم “حتشبسيت” محفورًا عليه. تقول النظرية هي أن حتشبسيت كانت ابنة أمني كيماو، وعندما ماتت، أخذ والدها هرم شخص آخر وخدش اسمه، وكتب اسمه بدلًا منه، واستخدمه لدفن ابنته.

2- تابوت صغير:

تم اكتشاف تابوت صغير في الجيزة في عملية تنقيب عام 1907، كان التابوت منحوت بشكل معقد وفي حالة متدهورة. استخدم العلماء تقنية التصوير للنظر من الداخل، افترضوا أنهم سوف يعثرون على أعضاء محنطة لشخص بالغ، لكن بدلاً من ذلك، وجدوا بقايا مدفونة بعناية لطفل مُجهض، وقدر عمره ما بين 16 و 18 أسبوعًا.

3- لا غرف للدفن:

بنيت الأهرامات لتكون أماكن لدفن الأشخاص المهمين. ولكن كشفت عملية تنقيب في عام 2014 أن هرم إدفو البالغ من العمر 4600 عام لم يكن به أي غرفة دفن على الإطلاق. هرم إدفو هو في الواقع واحد من مجموعة من سبعة أهرام منتشرة في جميع أنحاء جنوب مصر. وهم متطابقون بغرابة، يعتقد علماء الآثار أنها مجرد دليل على وجود خطة بناء مترامية الأطراف على نطاق واسع. نظرًا لأنهم لم يستخدموا في الدفن، وعثرت الحفريات على أدلة قليلة أخرى، مثل عروض الطعام ودفن الأطفال.

أشياء غريبة تم اكتشافها داخل الأهرامات مجموعة من الحقائق والمعلومات الغريبة التي لم تسمع بها من قبل حول الأهرامات إبداعات الجنس البشري أجدادنا

ويعتقد الآن أن هذه الأهرامات الصغيرة في المقاطعات وجدت أساسًا لتذكير الأشخاص بأنهم يعيشون تحت العين الساهرة للفرعون.

4- سيدة تساو:

بالتأكيد، تتوقع أن تجد مومياء داخل الهرم. لكن المومياء التي اكتشفت في بيرو وأطلق عليها اسم سيدة تساو كانت شيئًا غير متوقع تمامًا، لعدة أسباب مختلفة. عندما أعلنت ناشيونال جيوغرافيك هذا الاكتشاف في عام 2006، لاحظوا أن هذه المرأة دُفنت مع كمية هائلة من المعدات العسكرية. ألقى علماء الآثار نظرة أكثر تعمقا على السيدة نفسها، وقالوا إنها كانت مغطاة بالوشم.

مثل القطط والثعابين وسرطان البحر وسمك السلور والعناكب إلى جانب مخلوق خارق للطبيعة يدعوه العلماء حيوان القمر. من الواضح أنها كانت ذات مكانة عالية، وتحظى باحترام شعبها، ومن المرجح أنها كانت من طبقة نبلاء أو دينية.

5- نظام أمني قديم:

عندما تم بناء هرم خوفو العظيم، عرف المهندسون المعماريون أنه سيكون هدفًا لمغيري المقابر. لذلك، بنوا ما يسمى بنظام أمني بدائي. بعد أن وضعت رفات خوفو في حجرة الدفن الخاصة به، تم تأمين الحجرة بإطلاق ثلاث ألواح عملاقة من الصخور لتنزل من الأخاديد المنحوتة وتغلق مدخل الغرفة. بعد ذلك، يتم إطلاق ثلاث كتل حجرية عملاقة أخرى تسد مدخل النفق، وتمنع الوصول إلى المعبد الداخلي وخوفو نفسه.

عندما تم حفر غرفة الملك، عثر علماء الآثار على تابوت من الجرانيت الأحمر. كان فارغًا، لذلك ربما لم ينجح نظام الأمان هذا. يعتقد البعض أن التابوت كان مجرد جزء آخر من النظام الأمني.

هل تعرف اكتشاف غريب آخر؟ شاركنا في التعليقات. بالفعل الأهرامات هي من أجمل اختراعات الجنس البشري من أجدادنا!

المصدر

اقرأ أيضًا:

مراجعة فيلم Pet Sematary

كلمات ذات صلة: الجنس البشري – أجدادنا

تعليق واحد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!