هنالك العديد من التساؤلات حول الأماكن التي يقضي فيها المجرمون فترات عقوباتهم وبالتأكيد إن أول شيء سيخطر على بالك هو السياج العالي والغرف المقرفة الصغيرة والوجبات الضئيلة، لكن ما لا تعرفه أنه يوجد سجون “خمس نجوم” حول العالم يمكن للمجرمين فيها أن يمارسوا حياة شبه طبيعية كما يوجد العديد من السجون التي تقدم نشاطات ترفيهية ورياضية أيضاً، سنتعرف في هذا المقال على أغرب هذه السجون.

سجن سان بيدرو: يقع هذا السجن في بوليفيا، يمكن للمسجونين فيه أن يدفعوا مبلغاً من المال ليحصلوا على غرفة تعجبهم في هذا السجن حيث يوجد العديد من المساجين الذين يعيشون في غرف جميلة ويحصلون على وجبات طعام مناسبة كما يتمكنون من الحصول على زيارات عائلية كثيرة مقابل مبلغ 1.500$، أما الأشخاص الذين لا يستطيعون دفع هذا المبلغ يقيمون في غرف صغيرة مكتظة بالمساجين ويتناولون وجبات طعام ضئيلة جداً.

سجن هالدن: كما اعتدنا فإن النرويج أحد أكثر الدول مراعاة لحقوق الإنسان، يتميز هذا السجن بالكثير من الأمور التي تجعله ربما أفضل من الفنادق الفخمة، تتمتع الغرف فيه بالعديد من الميزات مثل شاشات التلفاز المسطحة والتقنيات الحديثة بالإضافة إلى أن السجن يمتلك أحد أفضل المرافق الرياضية والترفيهية في النرويج، يرتاد المقيمون في هذا السجن فصول خاصة بالرسم والنجارة وغيرها.

سجن بيزا: يقع هذا السجن في مدينة بيزا في إيطاليا، وهو عبارة عن حصن قديم أعيد استعماله اليوم كسجن للمجرمين، هذا ليس الأمر الغريب بل الغريب هو ما قامت به إدارة السجن لاحقاً حيث قامت بافتتاح مطعم فاخر في السجن من أجل السياح ويقوم السجناء بالعمل فيه، اشتهر هذا المطعم بشكل كبير حتى أصبح لا يمكنك الحصول على حجز فيه إلا إن اتصلت وحجزت طاولتك قبل شهر أو أكثر من الموعد الذي تريده!

سجن سيبو : يقع هذا السجن في الفلبين، وأحد أغرب الأمور التي تحصل فيه هو تدريب المساجين على الرقص الجماعي على أنغام الموسيقى المشهورة، يقوم المساجين بتقديم عروض رقص ترفيهية ويشترك أكثر من 1.500 سجين في هذه العروض، توزع أرباح هذه العروض على المساجين وعلى إدارة السجن.

سجن كرسكو: في المجتمع المكسيكي المعروف بالعنف الشديد يوجد هذا السجن الذي لم يشهد أي نوع من العنف على مر 10 سنوات، والسبب في هذا أن إدارة السجن قامت بوضع قانون -غير موجود في أي سجن في العالم- ينص على أنه في حال حدوث أي خلاف بين المساجين سيتم نقل الأطراف المتخاصمة إلى حلبة الملاكمة للقتال وفي بعض الأحيان للقتال حتى الموت، مما أخاف المساجين من فكرة الموت وبالتالي قلت هذه الخلافات بين المساجين تدريجياً حتى اختفت.

مجد دريباتي

مجد دريباتي

طالب في كلية الهندسة المدنية، مهتم بالأدب والموسيقا والسينما، كاتب محتوى ومترجم في عدة مواقع الكترونية.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!