الارتباط بفتاة أجنبية ليس بالشيء الجديد على الإطلاق، فقد فرض هذا الشيء نفسه منذ سنوات طويلة، ويكون هذا الارتباط سواء بعلاقة حب أو زواج، وهذا الانفتاح له دور كبير في رفع نسبة العنوسة عند النساء العربيات، اما مصطلح كلمة أجنبية قد ينطبق على الفتاة العربية ولكن من بلد أخرى، وباستثناء الرجال المغاربة عندما يتعلق الأمر بالفرنسيات ستجد أن الجميع يتجنبهن، ولكن لماذا؟

فلسفة الفرنسيات للحب والزواج مربكة جدًا: هي فلسفة قائمة على الخفايا والغموض، حيث أن المسار الطبيعي للعلاقة عند العرب هو الحب ثم الزواج والحياة السعيدة، ولكن هذا يختلف تمامًا عند الفرنسيات لأنهم يتخوفن من الزواج وحتى فكرته، كذلك الحياة الزوجية السعيدة والنهايات المثالية تثير شكوكهن وهذا عكس ما يبحث عنه الرجل العربي تمامًا.

الصورة النمطية المبالغ فيها: إذا بحثت في أي محرك بحث عن المرأة الفرنسية ستجد مواضيع كثيرة عن كونها رياضية ورشيقة وكذلك هادئة ومنطقية وبأنها مثال للجمال والرقي التي تمتلك طقوسها الخاصة، ولكن هذه الصورة النمطية المثالية تخيفهن أكثر مما تخيف الرجل العربي حيث أن الفرنسيات يعانين من السمنة ويتصرفن خارج حدود اللباقة أحيانًا، لذلك تلك الصورة المثالية جدًا تخيف جميع الرجال عمومًا حتى قبل التعرف اليهن.

المرأة الفرنسية تعتبر وقحة جدًا: بطبيعة الحال مفهوم الوقاحة يختلف من شخص للأخر حسب معاييره وقيمه، وحسب تلك المعايير العرب ستصنف المرأة الفرنسية على أنها وقحة، فمثلًا نحن نحب المجاملة والمبالغة في كل شيء، وتجنب الحقيقة التي تزعج البعض أحيانًا، وهذا عكس ما يتصرفن به الفرنسيات تمامًا.

اللغة الفرنسية فقط: الشعب الفرنسي عمومًا متعصب للغته فهو لأن يقبل التحدث إلا باللغة الفرنسية، لذلك لو ارتبط بها الرجل العربي سيكون مجبر على التحدث بالفرنسية طوال حياته، ولكن ما يفكر به الرجل العربي هو لما لا تتحدث معه ايضًا بلغته أو على الأقل بلغة محايدة مثل الإنجليزية، كذلك اسلوب التخاطب مختلف جدًا عما موجود في الوطن العربي فعلى سبيل المثال، عندما تدخل متجر والشخص الذي يعمل هناك يضع بطاقة عليها اسمه فمن الأسلوب المهذب واللبق أن تناديه باسمه، ولكن إذا فعلت ذلك في فرنسا فأنت وقح جدًا حيث أن مناداة شخص ما باسمه الأول يحتاج إلى وقت طويل، لذلك هناك عليك الالتزام بمدام أو مسيو.

مستقلات بشراسة: 70% من أرصدة المصارف تعود للفرنسيات، كذلك الغالبية من النساء عاملات في شتى قطاعات الحكومة، لذلك ردة الفعل الأولى ستقول بأنه خبر جيد، حيث أن لديها عملها المستقل وذلك سيخفف العبء على الرجل، من الناحية النظرية نعم ولكن من الناحية التطبيقية فهذا ليس بالخبر الجيد إطلاقًا بالنسبة لعاداتك وتقاليدك كرجل عربي، حتى أكثر الرجال انفتاحًا سيجدون صعوبة في التعامل مع استقلاليتهم.

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!