تعرف فترة العشرينيات من حياة كل انسان بالصخب وعدم الاستقرار، إلا أن فترة الثلاثينات هي فترة مختلفة تماماً فهي مرحلة الاستقرار والهدوء، إليكم بعض النصائح عن الأمور التي يجب عليكم أن تعيدوا التفكير فيها قبل وصولكم إلى هذه المرحلة المهمة من حياتكم.

النوم بعشوائية: يعاني العديد من الشباب في العشرينيات في عمرهم من مشاكل واضطرابات في النوم، البعض منهم يقومون بالنوم لساعات طويلة أكثر من التي يحتاجها الجسم وبعضهم الآخر يقوم بالنوم لساعات قليلة مجهدين أنفسهم بالعمل طوال اليوم، لذا ننصح كل من اقترب من الثلاثين من عمره أن يقوم بتنظيم ساعات نومه فقد أثبتت الدراسات أن عدد الساعات المثالي للنوم هو من سبع لتسع ساعات.

إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية: بالإضافة إلى إدمان التدخين والمشروبات الكحولية اللذان يعاني منهما الكثير من الشباب في فترة العشرينيات إلا أن العديد منهم أيضاً يعاني من الإدمان على المواقع الإباحية، تؤثر الأفلام الإباحية سلباً في حال إدمانها على دماغ الإنسان حيث تترك خلفها أضراراً على الصعيد النفسي والصحي والاجتماعي، لذا ننصح كل من طرقت الثلاثين بابه أن ينتبه إلى الآثار السلبية للأفلام الإباحية قبل أن يفوت الأوان.

صرف المال بشكل غير مبرر: قد تسنح لك الفرصة لتجد عملاً جيداً في العشرينيات من عمرك إلا أن هذه الفرصة قد لا تتكرر في بداية الثلاثينيات، على الصعيد الصحي والاجتماعي والنفسي يكون جسم الإنسان أكثر مرونة وقوة في عشرينياته مما يدفع رؤساء الشركات إلى توظيف من هم في سن العشرين ليستفيدوا من طاقتهم، لذا ننصحكم باستغلال هذه الفترة بجمع المال واستثماره بدلاً من صرفه على أمور كثيرة لا داع لها.

إدمان مواقع التواصل الاجتماعي: يعاني أغلب الشباب من هذا النوع من الإدمان حيث يقومون بقضاء معظم الوقت خلف شاشات هواتفهم وحواسيبهم المحمولة في انتظار “لايك” أو “كومنت أو “تغريدة”، تقول إحدى الاحصائيات أن موقع فيسبوك لوحده ينشر 3.3 مليون منشور ويُرسل على الواتساب 29 مليون رسالة ويرفع على اليوتيوب 500 ساعة من الفيديوهات في دقيقة واحدة فقط! أثبتت هذه الإحصائية أنه مهما كنا متابعين لآخر المستجدات على مواقع التواصل الاجتماعي فسيفوتنا الكثير لمجرد ترك هواتفنا لمدة دقيقة، لذا ننصح من اقترب من الثلاثين من عمره أن يتوقف عن ملاحقة آخر الأحداث والتفاعلات ويتجه إلى تمضية وقته بما هو مفيد.

عدم تحديد الأهداف: لا يمكن أن يعيش الإنسان دون وضع أهداف أمامه حيث أن هذا النوع من الحياة خطير للغاية، تحديد الأهداف والسعي لتحقيقها هو جوهر مرحلة الشباب في العشرينيات وبداية الثلاثينيات فهي المرحلة التي يستطيع خلالها الإنسان بذل قصارى جهده كي يتمكن من الراحة لاحقاً، لذا ننصح كل من يقراً هذا المقال أن يقوم بوضع الأهداف التي يسعى للوصول إليها واستراتيجية تحقيقها قبل أن يفوته القطار.

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!