يُعتبر الجهاز الهضمي حجر الأساس في الحفاظ على صحة الجسم، فهو المسؤول عن هضم الطعام وتحليله إلى العناصرالغذائية المفيدة له. وعند حدوث أي خلل في هذا الجهاز، سينعكس ذلك بشكلٍ سلبي على معظم أعضاء الجسم.
إليكم النصائح التالية التي ستساعدكم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي:

1- الألياف:

للحصول على كمية الألياف التي يحتاجها جسمك بشكلٍ يومي والتي تتراوح ما بين 20 إلى 35 غرام، عليك اختيار الأطعمة النباتية مثل الكرز والعنب والفلفل والفاصولياء والحبوب الكاملة والمكسرات. تساعد الأطعمة السابقة على تحسين عملية الهضم ومقاومة الإمساك، كما أنها تعتبر مفيدة لصحة القلب وسكر الدم. بالإضافة لما سبق، تعطيك هذه الأطعمة الشعور بالشبع، لذا فهي تساعد على تقليل كمية الطعام الذي تتناوله، الأمر الذي يعتبر مفيدًا في حال كنت تراقب وزنك.

2- مضغ العلكة للتخلص من حرقة المعدة:

يُحفِّز المضغ عملية إنتاج اللُّعاب الذي يساهم في تعديل الحموضة المُسبِّبة لحرقة المعدة. ويمكن لنكهة النعناع أن تُهيِّج حرقة المعدة، لذا عليك اختيار نكهة أخرى للعلكة.

3- بضعة كيلوغرامات يمكنها أن تصنع الفرق!

إذا فقدت قليلًا من الوزن الزائد خاصة ذاك الوزن المتراكم حول بطنك، سيساهم ذلك في تخفيف شعور عدم الراحة المرافق لحرقة المعدة والغازات والتجشؤ. ويمكن للطبيب مساعدتك في اتباع حمية غذائية مناسبة بالإضافة إلى وضع خطة تمارين رياضية من أجل الوصول إلى الوزن المثالي.

4- قُم بتقليص وجبتك الغذائية!

من الطرق الرائعة التي تساعد على منع عسر الهضم والنفخة وحرقة المعدة وغيرها من المشاكل الصحية للجهاز الهضمي، هي تناول وجبات أصغر. عليك أيضًا أن تتناول الطعام ببطءٍ؛ فمن المعروف أن الشعور بالشبع يستغرق وقتًا، لذا عندما تتمهل أثناء تناول الطعام ستنخفض احتمالية تناولك كمية طعام تفوق المقدار الذي خطَّطت له.

5- حافظ على ترطيبك:

6- عليك بالحركة للتغلب على النفخة!

يمكن للتمارين الرياضية أن تساعد في التغلب على معظم المشاكل البسيطة للجهاز الهضمي كالنفخة والإمساك. إذ أن النشاط البدني يساعد في تحريك الطعام على طول جهازك الهضمي والتخلص من الفضلات. بالإضافة إلى ذلك، فإن النشاط البدني يحدُّ من التوتر الذي يؤدي إلى العديد من المشاكل الهضمية.

7- جرِّب تناول البروبيوتيك (Probiotics):

تعتبر البروبيوتيك من أنواع البكتيريا المفيدة للجسم. وتوجد في بعض الألبان والعصائر والوجبات الخفيفة والمُكمِّلات الغذائية. تشير الأبحاث إلى أنها تساعد في علاج الإسهال ومتلازمة الأمعاء المتهيجة (IBS) ومرض التهاب الأمعاء (IBD). وإلى الآن، لم يستطع العلماء تحديد أي نوع من البروبيوتيك يفيد في علاج الحالات المرضية، وما هو المقدار الذي يجب تناوله. يمكنك استشارة طبيبك لمعرفة المزيد عن هذا الأمر.

8- التوتر، قرحة المعدة، الإمساك:

هل عانيت يومًا ما من اضطراب في المعدة نتيجة التوتر؟ حسنًا، هناك رابط مابين الدماغ والجهاز الهضمي. إذ يمكن للتوتر أن يُفاقم المشاكل الهضمية مثل متلازمة الأمعاء المتهيجة (IBS) وقرحة المعدة. لذا عليك أن تكون نشيطًا وأن تحصل على القدر الكافي من النوم وأن تجرِّب التأمل والاسترخاء!

9- قم بمراقبة نظامك الغذائي:

ابتعد عن الأطعمة التي تُزعجك، أو على الأقل قم بالتقليل من تناولها. بعض الأشخاص يعانون من مشاكل عند تناول الأطعمة المُسببة للغازات مثل البقوليات والمياه الغازية، أو العناصر الدهنية مثل الأطعمة المقلية والجبن. وبالنسبة للآخرين، يمكن للأطعمة الحمضية مثل الحمضيات والقهوة والشاي والطماطم (البندورة) أن تُسبب المشاكل.

10- قم بالإقلاع عن العادات السيئة:

يُسبب التدخين إضعاف الصمام الذي يوجد في نهاية المريء. الأمر الذي يُسبب عودة الحمض من المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة المعدة. كما أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومن الشائع لدى المدخنين إصابتهم بالقرحة و بداء كرون. يتطلب الإقلاع عن التدخين القيام بالعديد من المحاولات. لا تستسلم! يمكنك استشارة طبيبك للحصول على المساعدة.

11- تناول طعامك ببطء!

من المهم أن تُبعد الهواء عن معدتك! لذا عليك بالتمهُّل أثناء تناول الطعام. لا تقم بـ “ابتلاع” الأطعمة والمشروبات! إمضغ طعامك جيدًا واستمتع به. عليك أيضًا تجنُّب مضغ العلكة والحلوى الصلبة في حال سببت لك ابتلاع كمية من الهواء.

12- قلِّل من تناول الملح:

القليل من الملح الزائد في نظامك الغذائي يمكنه أن يُسبب النفخة! عليك التخفيف من تناول الملح وفحص المعلومات الغذائية المطبوعة على المعلَّبات لمعرفة كمية الصوديوم الموجودة فيها.

13- حافظ على نظافة طعامك:

لا أحد يرغب في الإصابة بالتسمم الغذائي أو الإسهال والغثيان والإقياء! إستخدام أواني ولوحات تقطيع مختلفة عند إعداد الفواكه أو الخضروات مع اللحوم النيئة. تأكد من أن جميع منتجات الألبان الخاصة بك خضعت لعملية البسترة.

14- منتجات الألبان:

بعض الأشخاص لا تتمكن أجسامهم من هضم اللاكتوز- وهو السكر الطبيعي الموجود في الحليب. إذا كنت من بينهم، عليك اختيار المنتجات الخالية من اللاكتوز (Lactose-free).

قم باستشارة الطبيب:

عليك استشارة الطبيب في حال لم تختفِ الأعراض التي تُعاني منها أو في حال عودتها مجددًا. قومي بمراجعة الطبيب فورًا إذا كنت حاملًا أو من المحتمل أن تكوني حاملًا. إطلب المساعدة الطبية العاجلة إذا كانت الأعراض شديدة أو إذا كنت تعاني من حُمَّى أو مشاكل في البلع، أو تعرضت للاختناق أو لاحظت وجود قيء أو براز مُدمى أو ذو لون أسود، أو عانيت من ألمٍ في البطن أو فقدت الوزن بشكلٍ مفاجئ.


المصدر

تعليق واحد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!