حقائق لا تعرفها عن يهود الأردن. يهود الأردن هم اليهود المنحدرين من ثلاثينات القرن العشرين الماضي، كانوا بضع علائلات لم يتعدى عدد أفرادها 2000 شخص. تعود أصولهم إلى يهود العراق ويهود إيران الهاربين من الاضطهاد والعنف إلى دولة إسرائيل. تركز وجودهم في مناطق قريبة من البحر الميت وبحيرة طبريا، شكلوا جزءاً من الثقافة الأردنية لفترة وجيزة حيث نزحوا عن البلاد في بداية الثورة الفلسطينية عام 1936. ومع قيام طرد اليهود أصبح طرد اليهود من الأردن جزءاً من الحوادث الشاملة للطرد اليهودي في العالم العربي.

1. أساس وجودهم

قام البريطانيون بمساعد عبد الله الأول في الحرب العالمية الأولى بفصل 80% من الأراضي للوطن اليهودي وقدموها لهم في 1921. وحسب ما ذكرته المذكرة البريطانية فإن الولاية الشرقية لنهر الأردن استبعدت من الأحكام المتعلقة بالاستطيان اليهودي غرب نهر الأردن.

2. قبائلهم

حسب ما ذكره الكتاب المقدس العبري فإن ثلاثة قبائل قديمة من بني إسرائيل عاشت في الأراضي الأردنية وهي قبيلة جاد، قبيلة روبن وقبيلة المناصير.

3. الشرق المستقل

كانت الحكومة البريطانية معروفة باسم ترانسجوردان في شرق الأردن عام 1917، وقد عالجت الأراضي الواقعة قي شرق نهر الأردن بشكل منفصل واعتبرتها دولة عربية مستقلة. تم اتخاذ قرار رسمي بتقييد الوطن اليهودي إلى الغرب من نهر الأردن في مؤتمر القاهرة بأذار عام 1921. مما منح الحكومة البريطانية إدارة أراضي الشرق بشكل منفصل وقد وافقت عصبة الأمم على ذلك.

حقائق لا تعرفها عن يهود الأردن مجموعة من المعلومات التي لم تسمع بها من قبل عن يهود الأردن طرد اليهود من الأردن طرد اليهود دولة إسرائيل

4. غزو عراقي

خلال حرب الاستقلال الإسرائيلية عام 1948 كان يوجد قرية يهودية وحيدة في ترانسجوردان بذلك الوقت. تم تعيين موظفين دائمين في محطة لتوليد الكهرباء بهدف إنشاء قرية زراعية على الحدود الشرقية لأرض إسرائيل. حيث أن العاملين في محطة توليد الكهرباء قاموا بزراعة ألاف الدونمات من الأراضي. إلا أن كتيبة عراقية في منطقة ناهاراييم في 15 أيار من ذات العام قامت بغزو المنطقة واحتلال محطة التوليد وتدميرها.

5. حماية مائية

خلال غزو القوات العراقية عام 1948 قام اليهود في غور الأردن بفتح سد ديغانيا مما أدى لاندفاع المياه وزيادة العمق. حيث أفاد ذلك في عرقلة التوغل العراقي الأردني.

6. معاهدة السلام

في 26 تشرين الأول عام 1994 تم توقيع معاهدة سلام بين الأردن وإسرائيل. شملت المعاهدة استعادة الأردن حوالي 380 كيلومتر مربع من أراضيه المحتلة وحصة عادلة من مياه نهري اليرموك والأردن. كما أصبحت الحدود الغربية للأردن وفق المعاهدة واضحة بشكل قاطع للمرة الأولى، واضعة بذلك حداً للادعاء بأن الأردن ستكون فلسطين الثانية.

المصدر

اقرأ ايضًا:

حقائق لا تعرفها عن فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق

كلمات ذات صلة: طرد اليهود – دولة إسرائيل

مجد دريباتي

مجد دريباتي

طالب في كلية الهندسة المدنية، مهتم بالأدب والموسيقا والسينما، كاتب محتوى ومترجم في عدة مواقع الكترونية.

الاطلاع على جميع المقالات

2 تعليقان

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!