تريلر و مراجعة فيلم Underworld. لن تتمكن من سماع أي صوت في هذا العمل الصاخب والغني بالمؤثرات، والمليء ب مصاصي الدماء و المستذئبين العصريين. هذه القصة المرعبة التي تغذي مشاعرك وحواسك، وتحرم العقل من التغذية. كانت الإطلالات عصرية واهتم فريق العمل بأدق التفاصيل، وتم تصوير هذا الفيلم في أماكن حجرية ذو طابع أثري تقع في مدينة بودابست وكان ذلك لإرضاء رغبة المشاهدين برؤية القصص الدموية والنابضة بالحياة والمتقدمة.

هذا الفيلم كان عرضاً للكثير من المؤثرات الخلابة، تحديداً لبعض الشخصيات عندما تتحول إلى هيئتها المتوحشة وبشرتها ذو الطابع المعدني. بالنسبة لهواة أفلام الرعب العنيفة فقد يتعلقون بهذا الفيلم. أما بالنسبة لرواد السينما الذين يودون الاستمتاع بتطور الأحداث ورؤية الشخصيات بلحمها، فهؤلاء لن يستهويهم الفيلم.

تريلر و مراجعة فيلم Underworld فيلم عن مصاصي الدماء المستذئبين القصص الدموية الممثلة كايت بيكينسيل شخصية سيلين سكوت سبيدمان

لقد استوحوا من Star Wars أو Lord of the Rings أكثر ما استوحوا من Dracula، في هذا الفيلم تحدث حرب عشائرية مروعة بين مصاصي الدماء المتأنقين من الطبقة الراقية (النوع الجميل من سكان العالم السفلي)، الذين كانوا يعيشون بترف في قصور ضخمة حجرية ضد المستذئبين المتدنيين الذين كانوا يجوبون الشوارع. إراقة الدماء تتفاوت فيه هذه الحرب الأبدية لجنسين خالدين بين الخير والشر.

تماماً مثل الهيئة العامة للفيلم، فقوى الخير والشر تكون على شكل تدرجات للأزرق والرمادي. الطرف الخير الذي تمثله مصاصة الدماء المحاربة سيلين (كايت بيكينسيل) وطالب الطب مايكل كورفين (سكوت سبيدمان) يقعان في الحب (من الواضح أن كاتب القصة داني مكبيرد قد استوحى أيضاً من قصة روميو وجولييت لشكسبير).

سيلين ومايكل (المستذئب الجديد) لا يعلمان بطبيعته الحقيقية، ويبدو أن ملاحقة سيلين لمايكل البريء في الظاهر هي ما جعلت هذه الأحداث تجري. منافس سيلين المدعو لوسيان (مايكل شين)، قائد المستذئبين ذو اللحية يلاحق مايكل أيضاً. لوسيان وأتباعه يخططون لجمع دماء الجنسين لإنتاج عرق خارق.

لدى سيلين أعداء في قومها أيضاً. زعيم مصاصي الدماء المتغطرس كرايفين (شاين برولي)، معجب بسيلين أيضاً. وهناك معلمها فيكتور (بيل ناي) قد استيقظ أبكر مما يجب بعد أنا كان في سبات لعدة قرون، من أجل المساعدة في الازمة. وعلى ضوء أحداث الفيلم وقصته، فإن أمره مريب أيضاً.

تريلر الفيلم :

فيلم Underworld مليء بالعنف وإطلاق النار المتواصل. بينما تتبارز الشخصيات في الفيلم، فحتماً أحد المشاهدين سيموت من الصخب. الهدف من هذا الفيلم هو سرد قصة مرعبة في أحد المدن الراقية، ولكن الاحتمالات تقول إن محبي الفن الراقي لن يعجبوا كثيراً به.

المصدر

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!