لطالما كانت المظاهر مهمة بالنسبة للناس، ولكن يبدو أن بعض الناس يبالغون بإتباع الموضة والتقاليد أحياناً. سنقدم لكم في هذا المقال بعض الأمثلة عن الأشياء الغريبة وغير الاعتيادية التي كان يقوم بها الناس ليبدوا أكثر جاذبية.

1- تسويد الأسنان:

© Depositphotos.com

كما نعلم، يمكن أن يسبب السكر أضراراً كبيرة للأسنان. في القرن الثامن عشر، كان يمكن للعائلات الثرية فحسب تحمل كلفة السكر والمنتجات حلوة المذاق، كالمربى والحلويات. لذلك بدأ الناس بتسويد أسنانهم عمداً ليظهروا أنهم أثرياء بما يكفي لشراء كميات كبيرة من السكر.

2- إزالة الأضلاع للحصول على خصر نحيل:

© East News

بعض النساء محظوظات كفاية بالحصول على خصر نحيل طبيعي بالطبع. لطالما كان خصر الدبور، كما كان يسمى، يعتبر دليلاً على الأنوثة، وبينما كان يمكن تحقيق هذا المظهر بسهولة في العصر الفكتوري باستخدام مشدّ الخصر، يبدو أن بعض النساء يلجئن لحلول متطرفة ويزلن بعض أضلاعهن حقاً.

3- الأطواق المتصلبة:

© Charlie Huang / Wikimedia Commons

لنكون عادلين، لا تعاني النساء فقط من أجل الموضة، ففي أواخر القرن التاسع عشر، كانت أطواق قمصان الرجال عالية ومتصلبة جداً وكان هذا جزءاً من اللباس الذي يمتلكه النبلاء فقط. قد لا يبدو الأمر مهماً جداً، ولكن كان هنالك تقارير تفيد بأن رجالاً ماتوا بسبب هذه الأطواق.

4- قصات شعر غريبة:

© Vintag.es

ننظر أحياناً إلى قصة شعر كانت شعبية في السبعينيات والثمانينيات ونقول “أتمازحني؟”، ولكن بصراحة، سيقول اللذين سيكبرون في السنوات الخمسين أو الستين القادمة الأمر ذاته عما هو شعبي حالياً. ما الذي يمكننا قوله، هكذا هي الموضة.

5- أقدام اللوتس:

© Roland Belgrave Vintage Photography / wikipedia

بدأ تقييد الأقدام في الصين في القرن العاشر حين طلب الإمبراطور لي يو من راقصته أن تقيد قدميها على شكل قمر وترقص على رؤوس أصابعها. أثار الأمر إعجاب الإمبراطور حين بدأت راقصات أخريات بفعل الأمر ذاته للحصول على انتباهه. أصبح تقييد الأقدام شعبياً بعد ذلك بفترة قصيرة، لدرجة أنه بحلول القرن التاسع عشر كانت أقدام 40-50% من النساء مقيدة بهذا الشكل، بينما كانت النسبة مئة بالمئة لدى نساء الطبقة العليا. كان الأمر مهماً للغاية لدرجة أن الفتيات اللواتي لم يقيدن أقدامهن كانت فرصهن بالحصول على زوج ضئيلة جداً.

6- الاستحمام في براز التمساح:

© National Library of Medicine / Wikimedia Commons

كثير من الناس يعتقدون أن حمام الوحل مفيد جداً للبشرة والمفاصل والعضلات، ولكن اليونانيون والرومانيون القدماء بالغوا بالأمر للغاية. كانوا يعتقدون أنه لمنتجات الحيوانات الثانوية خواص مضادة للكهولة وأحد أكثر العلاجات شعبية كان الاستحمام بخليط من الوحل وبراز التمساح. قد يكون هذا مقرفاً، ولكنه لن يقتلك مقارنة بما يليه على الأقل.

أيّ منها فاجأك أكثر؟ أخبرنا بذلك في التعليقات.

اقرأ أيضًا:


المصدر

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!