يظهر السكر كمادة بيضاء و براقة تضاف لمعظم أنواع الحلويات لتحولها إلى قنابل من النكهات الحلوة التي تسعد اللسان و تؤذي الإنسان، فهل أنت لسان أم إنسان؟

سيضعك السكر على السكة المناسبة للعديد من الأمراض الخطيرة كداء السكري و البدانة و أمراض القلب و الأوعية الدموية و غيرها، و من الواضح أن شركات الأغذية تستهدف اللسان و تنسى الإنسان فتضع كومات كبيرة من السكر في معظم الأطعمة (تحت مسمى سكريات مضافة).
يقول أخصائي التغذية فرانسيس لارجمن روث: «يستهلك الأميركيون 165 باوند من السكريات المضافة سنوياً و هناك ازدياد في استهلاك بدائل السكر» فيما يلي بعض بدائل السكر و معلومات عنها.

السكروز- Sucrose:

  • ( يعرف أيضاً بسكر المائدة)
  • السعرات الحرارية: سعرة 16 لكل ملعقة شاي
  • يوجد في الفواكه الطبيعية و يضاف للمخبوزات و المربيات و تتبيلات السلطات.
  • يقدم السكروز الطاقة للجسم من دون أي قيمة غذائية و قالت منظمة القلب الأميركية في عام 2009 أنه لا يجب على المرأة أن تستهلك أكثر من 6 ملاعق شاي من السكريات المضافة و لا يجب على الرجل أن يتناول أكثر من 9 ملاعق.

الأسبارتام-Aspartame:

  • السعرات الحرارية: صفر سعرة حرارية
  • يوجد في المشروبات و العلكة و اللبن
  • وافقت عليه منظمة الدواء و الغذاء في عام 1981و منذ ذلك الحين لم تذكر أي منظمة عالمية وجود أي مخاطر محتملة لاستهلاكه باعتدال، إلا أنه متهم بالتسبب بزيادة الوزن و الإصابة بالسرطان.

شراب الذرة الغني بالفروكتوز-High Fructose Corn Syrup:

  • السعرات الحرارية: 17 سعرة في كل ملعقة شاي.
  • يوجد في المشروبات الغازية و الحلويات و حبوب الإفطار.
  • يحتوي على نوعين من السكريات: الفروكتوز و الغلوكوز و يعد أرخص من السكروز كما أنه يمنح الأغذية فترة صلاحية أطول مما يجعله مرغوباً من قبل الشركات المصنعة للأغذية المعلبة. تقول بعض الدراسات أنه أسوأ من السكروز إلا أنه من الأفضل تقليل استهلاكه.

السكرين-Saccharin:

  • السعرات الحرارية: صفر سعرة حرارية
  • يوجد في المشروبات و المعلبات و الحلويات
  • أجريت دراسة على الجرذان في السبعينيات و خلصت إلى وجود ارتباط بين استهلاك السكرين و سرطان المثانة إلا أن الدراسات التي تتم على الجرذان لا تحتم ظهور نفس النتائج على البشر.

السكرلوز-Sucralose:

  • يعرف أيضا بسبليندا-Splenda
  • السعرات الحرارية: صفر سعرة حرارية
  • يوجد في مشروبات الفواكه و الفواكه المعلبة و الشراب.
  • حصل على موافقة منظمة الغذاء و الدواء عام 1988 و بالرغم من أن إحدى الدراسات أكدت تأثيره على النظام المناعي، بينت دراسات أخرى عدم وجود أي رابط يذكر.

المصدر

Aws Dayoub

Aws Dayoub

مترجم ومدرس لغة إنكليزية في جامعة تشرين، مهتم بالصحة والرياضة والتغذية السليمة.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!