العروض التقديمية من الوسائل الدارجة في المجال التعليمي، وحتى في مجال التسويق والعمل، ومن المفيد أن نتطلع على بعض النصائح التي تساعدنا في تقديم عرض ناجح، خصوصًا إن لم نكن على دراية كافية بهذا الأمر.

الخطوة الأولى: التخطيط للعرض التقديمي: أكتب ملاحظاتك: أكتب الأفكار الرئيسية على بطاقات الفهرسة الخاصة بك دون أية تفاصيل, ضع بعض الحقائق الممتعة، الأسئلة، والأنشطة التفاعلية الأخرى على البطاقات لمشاركتها مع فصلك، هذا سيساعدك على تنظيم أولوياتك وما ستقدمه وكيف.
التدريب: التدريب على الإلقاء خطوة فعالة في إكسابك الثقة اللازمة، تستطيع الاستعانة بالأهل أو الأصدقاء للتدريب، أو حتى تدرب أمام مرآة، أطلب ممن شاهدك أن يقيم أداءك من حيث التواصل البصري والقدرة على الإقناع، بهذه الطريقة تعرف ما ينقص أسلوبك في التقديم، إضافةً لنقدك الذاتي الذي يؤهلك للتطور بشكل أكبر. قم بإجراء البحوث الخاصة بك: ليس عليك أن تكون ملمًا بكل ما كتب عن الموضوع الذي تطرحه، لكن عليك أن تكون مؤهلًا للإجابة عن أي سؤال قد يطرح عليك بعد عرضك، ابحث في المراجع الموثوقة فقط، لا تنجذب لكلام شبكة الإنترنت دون مصادر حقيقة، حين تطرح رأيك كن مختصرًا وواضحًا وادعمه بكلام مقنع.

الخطوة الثانية: تقديم العرض: ابتسم: هذا مفتاح النجاح، أظهرت الدراسات أن الابتسامة معدية بالفعل، فكن أنت من يقدم المعلومة الجديدة ويفرض الجو العام حين تقديم عرضك. اشعر بالثقة: حين تكون واثقًا بما تقوله فإن الناس سيفهمونه أكثر، جرب أن تتعلم من أساتذتك فهم خبراء في مجال الطرح، هذه أهمية التدرب والبحث، عندما تكون واثقاً بمعلوماتك وطريقة تقديمك سينصت الأخرون باهتمام، لا تكن مغترًا كذلك فهذا يبني حاجزًا بينك وبين الناس، تذكر إنها مجرد 10 دقائق لن تحدد حياتك لذا كن عفويًا.

التواصل البصري: حين تنظر في عيون الأشخاص يشعرون بأن الحديث موجه إليهم، مما سيجعلهم يتابعونك باهتمام أكبر، فمن الممل الاستماع لشخص يراقب الأرضية أو ينظر إلى الشاشة أمامه. نبرة الصوت: ارفع صوتك دون أن يكون مزعجًا واجعل مخارج حروفك واضحة، ليفهم كلامك من يستمع إليك، من خلال التدريب تستطيع تحديد نبرة الصوت الأفضل لديك. استخدم حركات اليد: لغة الجسد وحركة اليد تشدد على أفكارك وتقدم المعنى الصحيح لها، لذا استخدم يديك وعبر عما تقوله من خلالهما.

اختم بشكل جيد: الخاتمة هي أكثر انطباع يبقى في الذاكرة، لذا كن حريصًا على أن تختم بقوة، يمكنك أن تروي قصة ما، عن شخصية تاريخية أو شيء يرتبط بالعرض، أو قم بطرح سؤال يحفز التفكير ويثير الاهتمام، وفي نفس الوقت يصب في صالح ما كنت تتكلم عنه. عد إلى مقعدك مع ابتسامة: لا تنتظر ردة فعل أو تصفيق، فقط كن واثقاً بأنك بذلت جهدك ولست بحاجة إلى أكثر من ذلك لتنال رضى نفسك.

أليسار مصطفى العبيد

أليسار مصطفى العبيد

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!