الغضب من أقوى المشاعر التي يمكن أن تسيطر على الإنسان، ومع ذلك فهو من أكثرها خطورة، وهوالأقل في كل المشاعر من حيث إمكانية تحكمنا به. الغضب قد يحفزنا لقول أو فعل أشياء قد نندم عليها كثيرًا فيما بعد، لذلك كان من الضروري أن نتعلم كيف نسيطر على هذا الشعور الذي يصيبنا دون أن نضع له الاحتياطات.

1- تقبل موقفك

التقبل لا يساوي الحب، أن تتقبل موقفًا ما يعني ألا تكون في صراع معه، أو أن تحاول تغييره بطرق عنيفة يمكنها أن تزيد الأمر سوءً، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن تحب كونك غاضبًا. تقبل الموقف سيجعلك أكثر هدوءً في مواجهة المشكلة والعمل على حلها.

2- هدئ من نفسك

من السهل أن تترك الغضب يسيطر عليك وعلى أفعالك تمامًا، من السهل أن تفقد السيطرة على تصرفاتك وانفعالاتك. بدلًا من ذلك، يمكنك أن تأخذ نفسًا عميقًا وتشغل نفسك عن الموقف الذي أثار غضبك. افعل أي شيء يمكنه أن يشتت تركيزك عن هذا الموقف، يفضل بعض الناس أن يأخذوا حمامًا ساخنًا في محاولة لزيادة هدوئهم.

3- تفهم أسباب الموقف

فكر في ما سبب المشكلة في الحدوث، أو ما جعلها تستمر. فإذا كنت غاضبًا من أحد الأشخاص مثلًا، حاول أن تفهم وجهة نظرهم. حاول بعد أن تهدأ وتتغلب على غضبك أن تخبر الشخص الآخر ما كنت تخشاه، فخلف الغضب يكون دومًا الخوف، فإذا كان الزوج غاضبًا من زوجته لأنها ستعمل بالخارج، فهذا ربما لأنه يخشي عدم وجودها معه، فلا بأس من إخبارها بذلك لحل الخلاف.

4- تفهم خطر أن تتصرف نتيجة الغضب

ولا شيء أوضح من هذا، فإذا غضبت على زوجتك قد تتركك، أو على مديرك في العمل قد يهدد بفصلك من العمل، فلا يوجد أي مبرر منطقي يدفع المرء للمجازفة بكل ذلك حتى يفرغ عن غضبه فقط.

5- برر موقفك

عليك أن تبرر موقفك الغاضب للأشخاص الذين تقدرهم وتحبهم حتى يشعروا بأهميتهم عندك. فبعد فترة عليك أن تخبرهم أنك فعلت ذلك خوفًا على علاقتكما، وعن رغبتك الملحة في الحفاظ على العلاقة دون أن يحدث لها مكروه.
المصدر

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!